بكيت لكلام هذا "الوهراني" أياماً وليالي، أكثر من بكائي على أختي كنزة، رحمها الله... أنا الذي عشت هنا وهناك. عرفت أن النكتة الواحدة تضحك هنا وهناك. هذا اليقين على وحدة الثقافة تحت سقف واحد لِمَ طمسه؟! نحن واحد.
البكاء والعويل لا يفيد في غياب علاج لِلْعلل. لا بد من اقتلاع الفساد وكنسه، حتى تصبح العدالة بلونها الوحيد. لن ترفع الأقلام، ولن تجف الصحف. ولن يهدأ بال، ما لم تصبح مطالب الشعب في أقصى الاهتمام، مهما صغُرت.
متى كان موقف الحاكم العربي تجاه قضية فلسطين في مستوى الحدث، ومستوى المقاومة ورؤية الشعوب للقضية. كان دائماً يتأرجح بين التآمر بالصمت تارة وبالتهاون مع الصهيونية تارة أخرى.