مع استمرار المأساة التي يعاني منها المحبوسين، جرّاء قانون جائر للتظاهر، يصبح السؤال: هل يتحرّك النظام المصري لتصحيح مساره، والإفراج عن آلاف الشباب، أم يستمر في غيه، ليجعل منهم قنابل موقوتة، تخرج لتحرق الأخضر واليابس، وتحوّل حياتنا جميعا إلى جحيم؟