عدم كون حماس اللاعب الوحيد على ساحة "الانسحاب الإخواني"، هو ما أجج فتيل "الانشقاق" في صفوف الإخوان، فقبل الأزمة الحالية والحوارات المفاجئة بين الحركة والجانب المصري بفترةٍ وجيزة، أعلن مجلس شورى جماعة الإخوان في الأردن فك ارتباطهم بمكتب الإرشاد المصري.