في الغرفة الصغيرة التي أعيش فيها مثل يونس في بطن الحوت، أفكّر: قد تكون القصائد مجرّد رسائل مبعوثةٍ مِنْ قبلَ غريق، زجاجات بصرخات مكتوبة بشكل بئيس، والتي ربما تذهب من بحر الصمت إلى شواطئ النسيان. لكن هنا أرمي زجاجة وأخرى.