الحملة الشرسة التي قام بها النظام السوري، أخيراً، بالتعاون مع روسيا وإيران، أدت إلى دمار المشافي والمراكز الطبية والمساجد والأسواق الشعبية ومحطات المياه والكهرباء، وراح ضحيتها مئات القتلى والجرحى، وأصبح قسم كبير يعيش في الأقبية.
بعد ثلاث سنوات من العمل في تلك الورشة، أصبحت للفسيفساء السورية اسم كبير في تركيا، وفتحت ورشات مشابهة في أنطاكية تعمل على تشغل أعداد كبيرة من السوريين، وتصدير هذا الفن الرائع ذي الطابع السوري إلى أنحاء العالم.