الأمطار الأخيرة في المغرب، أفضل بكثير من كل لجان التفتيش التي زارت مدننا منذ عقود، لأنها عرّت واقع البنية التحتية الهشة، وشبكة الصرف الصحي المخنوقة، وقناطرنا الآيلة للسقوط.
اليوم، أصبح الكتاب وحيداً لا جليس له، ولم يعد القدوة رموز العلم والأدب والثقافة، بل تصدر المشهد الإعلامي، رموز الكرة والفن الهابط.