هل القطار الذي ذهب ضحية انحرافه عن مساره سبعة أشخاص وحده المنحرف أم أنّ البلاد (المغرب) كلها انزاحتْ عن سبيل التنمية المنشودة، وضلّ الوطن طريقه في صحارى التهميش والجهل ومهاوي الخدمات الرّديئة؟
الثّابتُ أنّ أحداثاً على شاكلة الهجوم على "شارلي إيبدو" قد أكّدت أنّ تَعامُلَ أغلب المسلمين معها لا يَعدو أنْ يكون عاطفياً مَحْضاً، لا يُقيم للعقل وَزناً، ولا يَحتكِمُ إلى المَنطق مِعياراً رئيسيّاً للتعاطي الأنسب مع مثل هذه الهجمات.