هذه الجملة البسيطة لم تثر الضجة بلا سبب، ولكن لها الأثر الكبير في توقيت لفظها، حيث أن موقف من تفوه بها مس حقوقاً كثيرة خاصة بالمرأة، ففي هذا العصر، يأتي أحدهم، ويأمرها بالصمت وسماع الرأي الآخر الذكوري.
إذا أردت أن تعيش سعيداً، فلا تنتظر من أشخاص أن يهدوك السعادة، فالجميع مشغول بالبحث عن سعادته. فقط استمر في السعي والعمل والتوكل على الله، كن سعيداً في ركعة فجر في دعاء، أم في رضا أب، في قربك من الله.
يا أصدقائي، إن أردتم دق القلوب فاطرقوها بلطف، لكي لا تخدشوها، ويتسرب منها الحب والنقاء والصفاء، وإن أحببتم الرحيل عمن التقيتم بهم مصادفة، فارحلوا مقدمين الورد والجنان والرياحين، لذكرى لا تنضب.