ما يفعله مواطنون عبر تمجيد السلطة والمسؤول، عندما يعمل بما هو جزء من مهمته وعمله، والسكوت عن تقصيره واستغلاله منصبه وفساده، والتغاضي عن بث الفتنة والكراهية والتكفير عبر مناهج السلطة، جريمة بحقهم وحق الوطن.
تعتمد دولة القانون والمؤسسات على دستور يمثل إرادة الشعب، ويحدد شكل الدولة، ويكون القانون فوق الجميع، ولكن، عندما لا يوجد ذلك، فنكون في دولة العائلة الحاكمة التي تسير كل شيء حسب مزاجها ومصالحها.
لن يكون اندلاع الحرب في اليمن ضد حزب وتيار وفئة محددة فقط، ولن يكون كذلك في مصلحة تيار ما، بل سيكون ضد اليمن واليمنيين كافة، وفي مصلحة أعداء اليمن، وسيصبح اليمن مثل أفغانستان أو الصومال القريب.
حلّ أزمة البحرين يكمن في الرجوع إلى الشعب الذي هو مصدر التشريع، أي في احترام إرادة الشعب وتحقيق مطالبه التي من أجلها خرج وتظاهر منذ عام 2011، ويواصل الحراك بالشكل السلمي.
اختلاف الأحكام، بشكل كبير، بين المتهمين على قضية واحدة، يشير إلى مزاجية القاضي وعدم وجود قوانين وأنظمة واضحة. إلى متى يبقى القضاء في بلادنا مختطفاً ومغلوباً وأداة لسلب الحقوق؟
التشدد والتطرف الديني الأعمى من أخطر ما يهدد الأديان، وجوهرها المتسامح، وأصبح في عصرنا من الظواهر المتنامية التي تعتمد عليها جماعات في تحقيق مصالحها، من دون مراعاة لاحترام الدين وروحه. لذلك؛ من الواجب علينا مواجهة التطرف ورفضه بكل أشكاله.
وصفَ وزير التعليم السعودي الجديد، الأمير خالد الفيصل، المؤسّسة التعليميّة في بلاده، بأنها كانت مختطفة من الجماعات الدينية المتشدّدة، وأنه تمّ رصد ميزانية ضخمة بقيمة 21 مليار دولار، لمحاولة إنقاذ التعليم.