رغم العمل المتواصل والمحموم للمؤسسات والهيئات الصهيونية لإظهار الكيان الصهيوني كحمامة سلام، ووسم الشعب الفلسطيني ومقاومته للظلم التاريخي الذي حاق به بالإرهاب، إلا أن القضية الفلسطينية لم تفقد بريقها في البرازيل.
الهدف الأول والأخير من الانتخابات الرئاسية السورية محاولة الإبقاء على الوضع كما هو، ريثما تُرسم خطوط تسويةٍ ما في مكان ما، تُخرج النظام بأقل الخسائر الممكنة، بحيث تحفظ للأطراف المتورّطة في الحرب الدائرة مصالحها مع طاقم حكم جديد.
موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي في زيارته فلسطين المحتلة سياسي بامتياز، ما يعني أن ذرائعه الدينية لا قيمة لها، لا الآن، ولا قبلها، عندما دافع عن النظام السوري "كحامٍ للأقليات".