بينيلوبي تعرف أن طريق العودة بعيد المنال/ بُعد حنين الأموات ولهذا تربط الأمل كل يوم/ وتحرّر عصافيرها كل ليلة/ وهي تخال نفسها جالسة على سريري/ تلقي على مسامعي أغاني الحب/ بينما ترسم على صدري السبيل إلى يديها.
من وقت لآخر، آخذ الحياة رهينة وأطبّق عليها الأحكام العرفية؛ لكنّني أطالب الموت دائمًا بألا ينسى اسمي أبدًا. لديّ تشابك بين المفاتيح الصامتة للمساء الذي يصنع لي سفينة تجرّ حطام سفنٍ مربوطًا بالصاري وتبحر في أحلامي.
أخي، هناك من يقول إن هذا غير صحيحٍ، ولكن عليك ألا تكون عاقلاً لترغب في أن تصير شاعراً. لأنّ كاتب أبياتٍ هو دائماً يراعةٌ: يترك شمساً ويأخذ أقماراً موشومة في الحنجرة. يأخذ دائماً العيون الهاربة وزوج أجنحة أخيطت على الظهر.