الكل يعرف أن الوضع في العراق يخرج من سيطرة الدولة إلى حكم المليشيات والجماعات المسلحة، وإن أغلب من يقود البلاد متهم بالفساد، وكما يعبر عنهم بالحيتان، ولأنهم ابتلعوا أموال العراق بطرق قانونية لا أخلاقية.
أصبح القطاع الخاص وحشاً كاسراً يفتك بالمواهب والطاقات الموجودة لدى الشباب،فقانون الطاقة لا تفنى ولا تستحدث لا يعمل هنا، لأن صاحب المشروع يسحبها بالكامل من أجل مصلحته الشخصية غير مبالٍ بالإنسانية.