أشْكُرُ سَقالةَ جُروحي العَظيمةَ التي وَطِئْتُها وارتَقَيْتُها، ورَأيْتُ العالَم فَدَوَّنْتُ المَنْظَرَ العَجيب على الوَرَق، بَلْ أقولُ بِالأحْرى، يا أرْضُ، إنّي أسْعَدُ كائن عاشَ على وَجْهِك. لَقَد غَمَرَني النور وأخْفاني، حَتّى لم يَعُدْ لي من ظِلٍّ كَما لِكُلِّ الأجْساد والأشْياء.