شاعر
كانت غربان تحلّق فوق الفولغا / وتعيّره: إنك عريان! عريان! عندها / أخذ الرسّامون الحمقى السكاكين / ومزّقوا اللوحة البديعة. / النهر بلا وهج، باهتاً، شاحباً، بارداً / أخفى زينته الأنيقة البهيّة / طمرها في قاعه عميقاً حتّى / تأتي ألوان الربيع، الغاويات.