أحزنتني كثيراً ظاهرة إقالة المدربين في الدوري العراقي، فحتى هذه اللحظة، وللأسف الشديد، تم تغيير 19 مدرباً!.. نعم 19 مدرباً، لمَ الاستغراب؟ الظاهرة ربما غريبة وتنم عن جهل إداري بحت، لكن دعونا نقلب الأوراق لعلنا نصل لنتيجة.
سنوات طويلة مرت والدوري العراقي يعرج أو يتلكأ، لا تعرف له موعداً محدداً لا للنهاية ولا للبداية، حتى ذاب الجميع في هذا الواقع، بعدما فقدت الإدارات والمدربون واللاعبون الأمل في خوض المباريات بتوقيتات محددة مسبقاً كما يحصل في العادة.