كاتب ودبلوماسي عراقي
يبدو أن القبول بإيران قوة نووية "كامنة" أصبح أمراً مسلماً به من القوى الكبرى، وخصوصا القوى الأوروبية والولايات المتحدة، ناهيك عن الصين وروسيا. وبالتالي، على العرب أن يهيئوا أنفسهم ليصحوا يوماً وهم بين قوتين نوويتين تناصبانهما عداءً تاريخياً.