يعتمد طرفا الطيف السياسي والثقافي على عقلياتٍ تتشكّل بالكامل داخل حُجراتٍ معزولة، بعيدة عن التفكير في المسائل الواقعية وعن إنجاز أي تغييرٍ حقيقي. أما الأسماء الوازنة، التي يُنتظَر منها التحدّث، فترى العديد منها مشغولاً في مساعي "الصعود" ونيل الأوسمة.