يرسل الصوماليون المغتربون، وفقاً لمنظمة أوكسفام، نحو 1.3 مليار دولار سنوياً إلى ذويهم، وهو ما يفوق حجم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تمنح للصومال من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول التي تدعم الصومال بشكل مباشر.
بعد نحو ثلاثة عقود يحاول البنك المركزي الصومالي استعادة دوره في ضبط وسير عمل البنوك المحلية في البلاد، والتي تفوق 20 بنكاً توفر خدمات متعددة للمواطنين الصوماليين، وأصبحوا بديلاً عن خدمات البنك المركزي منذ انهيار الدولة في البلاد عام 1991.
شهدت العاصمة الصومالية مقديشو هطول أمطار غزيرة خلال الأيام الماضية، أدت إلى غرق الشوارع والتقاطعات الرئيسية، وهو ما قطع أوصال المدينة وحول بعضاً من أجزائها إلى مناطق عائمة بالمياه، فضلاً عن إغلاق محال تجارية.