أمّا أنا، قدتُ نفسي لاعتقاد أنّ بعض أنواع الألم/ تتكامل بنفسها نحو العذوبة/ أنّ الأنهار تهب نفسها للمحيط كثمنٍ/ لتشكُّلها بحركة تلك الأُعطية/ وأنا نفسي قد وَهبتها أصدقاء تعثّروا/ وانزلقوا نحو الذاكرة، ينادونني، كأنّني شيطان شعر/ لقصيدتِهم التي ستأتي.