بدل أن نقول إن استخدام جسد المرأة كسلعة فيه شكل من أشكال التشييء للمرأة، أصبحنا نقول بأنه تمكين واحتفاء بحرية المرأة الجنسية والفردية. وهنا وصل الزواج بين الرأسمالية والنسوية إلى أفضل حالاته؛ أي أن الأنثى أصبحت كياناً مستهلكا وجسدا مسوّقا بقوة في آن.