يسعى جنين الأُمِّ لأن يعوّضَ أُمّه ولن يفلح، فيما يظلّ جنين الدولة يأكل أمّته جنيناً ووليداً. وهذا مصير الدول التي تحمل داخلها دولة؛ فهي دولة داخل الدّولة.
الصداقة مستويات وطبقات، كبناء المشفى ذي الطوابق. بعضهم يعتقد أن الحياة في سَكَنها وعلاقاتها تجري في الطابق الأوّل والوحيد، وهناك من يدرك نظام الطبقات هذا.
كما يتسرطن العضو الحي في الجسد، فإنّ الذهن قد يتسرطن كلّه أو في جانب منه، فتصير المادّة النافعة ذهاناً سرطانياً وهذياناً فكرياً مؤلماً وقاتلاً له ولمن حوله.