علي عيسى

في عالم يمضي بسرعة نحو الرقمنة، يقف الذكاء الاصطناعي رائداً للابتكار، يفتح آفاقاً جديدة ويعيد تشكيل حياتنا اليومية.

ليست سيرن أو المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية مجرّد مؤسّسة أبحاث عادية، بل مختبر عملاق، يمتدّ في أعماق الأرض بترتيب هندسي معقد وأجهزة متطوّرة.

مَن كان يتوقّع أن تتحوّل مجموعة من المربعات البيضاء والسوداء إلى تقنية تربطنا بكلِّ ما نحتاجه من معلومات؟ من أين بدأت حكاية الرموز السريعة؟ وما آفاقها؟

بفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والأقمار الصناعية والتقنيات الصوتية، بات من الممكن اليوم الكشف عن التسرّبات ومنع هدر المياه بشكل لم يكن متاحا سابقا.

هل يمكن أن تصبح الرحلات إلى المريخ واقعًا قريبًا؟ هذا ما يعدنا به إيلون ماسك. هو الذي نجح في تطوير تقنية تُمسك بالصاروخ الفضائي العملاق وهو يعود إلى الأرض.

قام موظّف في إحدى الشركات بتحويل ملايين الدولارات إلى حساباتٍ غير معروفة بناءً على تعليمات المدير المالي، دون أن يدرك أنّه يتحدّث مع نسخة مقلّدة من مديره.

لم تكن بطولة كأس العالم في قطر 2022 مجرّد حدثٍ رياضيٍّ عابرٍ، بل كانت نقطة تحوّل في مسار قطر نحو تبني تقنّيات المستقبل وإرساء دعائم عصرٍ رقمي جديد

الطفل الذي يتعلّم عن البحار والجبال من خلال شاشة، يجب أن يُمنح الفرصة للغوص في الماء وتسلّق الجبال بنفسه. التوازن بين العالمين هو ما سيحدّد مستقبلنا.

مع كلّ إصدارٍ جديد، تضع "آبل" نفسها في مقدّمة صناعة التكنولوجيا، كأنّها تفتح بوابة نحو مستقبلٍ أكثر ذكاء. ويبقى السؤال عن مدى قدرتها على تقديم الجديد دائماً

قد تستطيع الخوارزميات أن تحسب أنّ دواءً معيّنًا هو الأمثل لمريض ما، لكن هل تستطيع أن تدرك أنّ هذا المريض، بالذات، يخاف آثارًا جانبية معيّنة؟