في سياق مسلسل نقص الأدوية الحيوية المستمرّ في مصر والذي يعرّض حياة المحتاجين إلى تلك الأدوية للخطر، اختفت من الأسواق أخيراً حقن "آر إتش" (غلوبولين مناعي) اللازمة لتفادي احتمالات الإجهاض، الأمر الذي تسبّب في إثارة القلق بين النساء الحوامل والعائلات.
خرجت الطفلة التي كانت بوزن تفاحة عند ولادتها قبل خمسة أشهر، ويعتقد أنها أصغر رضيعة في العالم تبقى على قيد الحياة رغم حجمها الصغير، من مستشفى في سان دييغو لتذهب إلى المنزل.
عادت التحقيقات إلى نقطة الصفر في قضية وفاة طبيبة مصرية في قسم الأطفال بمستشفى المطرية التعليمي (حكومي) مساء الأحد، صعقاً بالكهرباء داخل حمام سكن الطبيبات المغتربات، إثر تفحمها نتيجة تلامس المياه مع سلك كهربائي عار.
تشكّل المستشفيات الحكومية في مختلف المحافظات المصرية خطراً على صحة المواطنين، خصوصاً أنها تواجه مشاكل كبيرة تحت عنوان الإهمال، ما يؤدي إلى وفاة عدد من المرضى، من دون أن تكون هناك أرقام أو اعتراف. وفي المحصّلة، يدعو الوضع إلى القلق.
قالت منظمات تابعة للأمم المتحدة، إن الرضاعة الطبيعية يجب أن تكون الوسيلة الوحيدة لتغذية الرضع، حتى أولئك المبتسرين أو ناقصي الوزن أو المرضى، منذ ولادتهم ولمدة عامين
إضافة إلى الأزمات الكثيرة في القطاع الصحي في مصر، ترتفع نسبة وفيات الأطفال الرضّع في البلاد بسبب نقص عدد الحاضنات، خصوصاً في المستشفيات الحكومية، ما يضطر الأهل أحياناً إلى البحث عن وساطة أو دفع مبالغ مالية كبيرة، بهدف إنقاذ أطفالهم.
على عكس ما قد يتوقع كثيرون في أنّ ولادة الطفل قبل أوانه قد تسبب له مشاكل معرفية وإدراكية، فإنّ دراسةً حديثة ذكرت أنّ ثلثي الأطفال المولودين في الأسبوع 23 أو 24، يكونون جاهزين لدخول رياض الأطفال ذهنياً وبدنياً
كشفت دراسة شملت أكثر من 1.3 مليون طفل مبتسر وُلدوا في فلوريدا، أن ثلثي المولودين في الأسبوع الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين من الحمل كانوا مستعدين للالتحاق بروضة الأطفال في الوقت المحدد.
نجح باحثون في مستشفى فيلادلفيا للأطفال في إبقاء حملان مُبتسرة على قيد الحياة (مولودة قبل أوانها) بوضعهم في رحم صناعي لمدة أربعة أسابيع. وهذا الرحم الصناعي عبارة عن كيس من البلاستيك مملوء بسائل يعمل كجهاز دعم خارج الرحم.