رغم أيّ متغيراتٍ قد تطرأ على الصراع، فإن الدور المصري في مرحلة ما بعد العدوان، وفي أيّ سيناريوهاتٍ مستقبليةٍ لا يمكن استبعاده، حتّى لو تغيرت طبيعته وحجمه
ملحق فلسطين
مباشر
التحديثات الحية
مصطفى بسيوني
28 يناير 2024
باسل طلوزي
كاتب وصحافي فلسطيني. يقول: أكتب في "العربي الجديد" مقالاً ساخراً في زاوية (أبيض وأسود). أحاول فيه تسليط الضوء على العلاقة المأزومة بين السلطة العربية الاستبدادية عموما والشعب، من خلال شخصيتين رئيسيتين، هما (الزعيم) والمواطن البسيط (فرج). وفي كل مقال، ثمة ومضة من تفاصيل هذه العلاقة، ومحاولة الخروج بعبرة.
كان الشهيد الفلسطيني صالح العاروري من طراز من الرجال الذين يخشاهم الحكام العرب، وينبذونهم، ولا يرحّبون بوجودهم بين ظهرانيهم، مقيمين أو ممثلين لحركات تحرّرهم
أفادت منظمات حقوقية، من بينها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، بأنّ السجين السياسي أحمد إسماعيل ثابت يواصل إضرابه عن الطعام منذ 43 يوماً على الرغم من تدهور صحته.
بعبارة "كرسي فاضي على الفطار"، ذكّر المئات، منذ مطلع شهر رمضان، بالسجناء السياسيين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، داعين للإفراج عنهم قبل انتهاء الشهر.
حتى قبل ساعات من انطلاق مونديال كأس العالم 2022 في قطر، كان ثمّة من يشكك بانطلاقه، ويراهن على خرابه أو تخريبه، لكن النتائج جاءت لتسكت كلّ الشكوك، حيث تمكنت قطر من تقديم الصورة العربية الجميلة وتسويقها في العالم بأسره.
وثّق فريق المرصد العربي لحرية الإعلام وجود 46 صحافياً وإعلامياً مصرياً خلف القضبان في الوقت الحالي، بينهم 32 محبوسون بقرارات من النيابة العامة، و14 حالة يقضون أحكاماً قضائية.
ثقافة الخوف، في ممالك الخوف، هي العدو الأول للشعوب، ومقاومتها لا تقلّ أهمية عن مقاومة أهل فلسطين للاحتلال الصهيوني المجرم، فكلاهما عدوان لهذه الأمة، وخطر يهدّد حياتها، فلا فرق بين نظام يعتقل شعبه واحتلال يسرق الأرض ويلاحق المقاومين.
نشرت الشبكة المصريّة لحقوق الإنسان قائمةً بتسعة وخمسين اسماً لصحافيّين وإعلاميّين في السجون المصرية، بالتزامن مع اليوم العالميّ للصحافة في الثالث من مايو/ أيار من كل عام.