تسعى قوات النظام السوري بدعم روسي لتعزيز قبضتها على مدينة سراقب المشرفة على الطريقين الدوليين في ريف إدلب الشرقي، فيما تسعى الفصائل المعارضة لإعادة انتزاعها، استباقاً للقمة الروسية التركية غداً في موسكو، بحثاً عن ورقة تفاهم جديدة حول مصير إدلب.
شهد الريفان الشرقي والجنوبي لمحافظة إدلب، شمالي سورية، أمس السبت، جولة جديدة من المعارك بين فصائل من المعارضة والنظام الذي كثّف مع حليفته روسيا حملته على المحافظة، معتمداً سياسة الأرض المحروقة، ما أدى إلى تهجير آلاف المدنيين.
سقط قتلى وجرحى من المدنيين في درعا، اليوم الثلاثاء، بقصفٍ مدفعي وصاروخي وجوي، لتصل أعداد القتلى في المحافظة خلال أيام، إلى أكثر من أربعين قتيلاً، فيما أكدت قاعدة حميميم الروسية في سورية، أن اتفاق "خفض التصعيد جنوب سورية انتهى".
صدّت فصائل المعارضة السورية في ريف حمص الشمالي، اليوم السبت، هجوماً برياً جديداً لقوات النظام، في جبهة الحمرات، فيما جُرح مدنيون بقصفٍ جوي روسي، جنوب حماة.
قُتل مدنيان اثنان، اليوم الأربعاء، بقصفٍ جوي روسي، طاول أطراف سراقب بريف إدلب الشرقي، في حين استهدفت هجماتٌ مماثلة مناطق أخرى بأرياف إدلب الجنوبية والشرقية، تمهيداً لتقدم قوات النظام والمليشيات المساندة له، إلى مطار أبو الظهور العسكري.
قُتل ثمانية مدنيين وجُرح أكثر من ثلاثة عشر آخرين، اليوم الجمعة، بقصف من قوات النظام السوري على مدينة دوما ومدينة حرستا في الغوطة الشرقية، كما قتل أربعة آخرون جراء قصف مماثل على منطقة حويجة كاطع شمال مدينة دير الزور.
قُتل أربعة مدنيين وجُرح آخرون اليوم الخميس بقصف جوي روسي على بلدة جديد بكارة في ريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع معارك بين قوات النظام وتنظيم "داعش" الإرهابي، في بلدة خشام بريف المدينة.
قتل اثنا عشر مدنياً، وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي، وآخر مدفعي لـ"قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، على أحياء مدينة الرقة، شمال شرقي سورية، فيما قتلت قوات النظام نحو 50 عنصراً من التنظيم إثر استهدافهم بأسلحة كيميائية.
قتل تسعة مدنيين جراء غارات جوية من "التحالف الدولي" على مناطق في محافظتي الحسكة والرقة، شمال سورية، اليوم الخميس، في حين استهدف طيران التحالف رتلاً لتنظيم "داعش" بريف ديرالزور، كما قُتل مدنيان بقصفٍ نفّذه النظام على مدن وبلدات بالغوطة الشرقية.