تتجنب إسرائيل التعليق على وقوفها خلف تدمير مصنع للصواريخ الدقيقة في منطقة مصياف في سورية، ويرى محللون أن هذه العملية تأتي لتوجيه رسائل لإيران وحزب الله
تعرف إسرائيل عن قدرات حزب الله القدر الذي يدفع شخصية مرموقة في الجيش من قبيل اللواء احتياط يتسحاق بريك، إلى القول إن حربًا مع لبنان تعني "خراب البيت الثالث".
الوحش الإسرائيلي يتمدّد ويتضخّم، وتستبدّ به نوازعُ مسعورةٌ للانتقام من كلّ من يعترض عليه أو يقف في طريقه، متمتّعاً بدعم شامل من دول غربية على رأسها أميركا.
تنتهك إسرائيل كلّ قيمة وقانون، وكلّ معاهدة واتفاقية وإعلان وقرار دولي، منطلقةً من قناعة راسخة أنّها مُسْتَحِقَةٌ لذلك، ومن يعارض يجد نفسه عرضة للاستهداف.