من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ترشحه، اليوم الثلاثاء، عبر الفيديو لانتخابات الرئاسة في 2024، وهو اليوم نفسه الذي أعلن فيه ترشحه الأول قبل أربع سنوات.
تراجعت لغة الخطاب السياسي في واشنطن بدرجة غير مسبوقة، لتصل في الفترة الأخيرة إلى درك من الرداءة غير معروف سوى في بعض "جمهوريات الموز"، أو في قلة من الدول الفقيرة الموسومة بتجربة الحكم بأسلوب المافيات.
بعد حبس أنفاس، وفي ظلّ حصار أمني لم تعرفه واشنطن لقطع الطريق على تكرار هجمة الكونغرس، حلف الرئيس جو بايدن اليمين الدستورية ظهيرة اليوم بحضور نائب الرئيس السابق، مايك بانس، ورجال الكونغرس، ليصبح الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة.
بند واحد يحتكر الاهتمام في واشنطن الآن: الثمن الذي ينبغي تدفيعه للرئيس دونالد ترامب بعد خطيئة توجيه أنصاره لاقتحام مبنى الكونغرس بعد ظهر الأربعاء الماضي.
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه لن يشارك في مناظرة افتراضية مع المرشح الديمقراطي جو بايدن، رافضاً ما أعلنته لجنة المناظرات الرئاسية بخصوص ذلك.
تبارى نائب الرئيس مايك بانس مع المرشحة الديمقراطية للمنصب نفسه السيناتورة كامالا هاريس، الأربعاء، في مناظرة وحيدة وسط تدابير احترازية صارمة. أكثر ما تميزت به أنها كانت أرقى في الأداء من مناظرة دونالد ترامب – جو بايدن البائسة، في الأسبوع الماضي.
تبارى نائب الرئيس مايك بانس مع المرشحة الديمقراطية للمنصب نفسه السيناتورة كامالا هاريس، الأربعاء، في مناظرة وحيدة وسط تدابير احترازية صارمة. أكثر ما تميزت به أنها كانت أرقى في الأداء من مناظرة دونالد ترامب – جو بايدن البائسة، في الأسبوع الماضي.
مرّ أكثر من 24 ساعة على دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مستشفى والتر ريد، من دون معلومات واضحة عن وضعه، بالكمية كانت ضئيلة وبالمضمون افتقرت إلى الشفافية، بقيت في دائرة اللون الرمادي، لا مطمئنة ولا متشائمة، بين بين.
واشنطن في الوقت الحاضر ساحة حرب بين الرئيس دونالد ترامب وخصومه في الكونغرس، إذ فجر انطلاق عملية التحقيق بإمكانية عزله الوضع على نحو غير مسبوق، بلغ حدّ التراشق الشخصي العنيف والتوعد بالانتقام، وحتى التلويح بالحرب الأهلية.