يتنافس في انتخابات إسطنبول المحلية عدد كبير من الأحزاب والمستقلين، إذ إن لإسطنبول أهمية استثنائية. لكن المعركة ستكون محصورة بين مراد قوروم، وأكرم إمام أوغلو.
مع تكثيف الأحزاب السياسية في تركيا حراكها تحضيراً للانتخابات البلدية العام المقبل، يبدو أن الفوز في المدن الكبرى على رأسها إسطنبول وأنقرة مرهون بالتحالفات، لا سيما داخل صفوف المعارضة.
تحرك الانتخابات المحلية التي ستجري في تركيا، مارس/آذار 2024، أجندة الأحزاب السياسية في التحالف الجمهوري الحاكم وأحزاب المعارضة، وأعلن الحزب الجيد المعارض خوضه الانتخابات منفرداً واستعداده لتقديم مرشحين في إسطنبول وأنقرة.
أدت أسباب عديدة إلى خسارة المعارضة التركية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كانت هذه المعارضة تطمح لإطاحة الرئيس مستفيدة من عوامل سياسية واقتصادية مختلفة.
يختار الأتراك، اليوم الأحد، رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة، في جولة انتخابات رئاسية ثانية، يتنافس فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم المعارضة كمال كلجدار أوغلو، وسط تحالفات مستجدة ودقيقة.
بعدما أضاف المرشحان للرئاسة التركية في الدورة الثانية المقررة غداً الأحد، رجب طيب أردوغان وكمال كلجدار أوغلو، قوميين متطرفين إلى تحالفيهما، فإن بعض الناخبين قد يعاقبون أردوغان وكلجدار أوغلو بورقة بيضاء أو المقاطعة.
أعلن أوميت أوزداغ، زعيم حزب النصر القومي المتشدد، اليوم الثلاثاء، أنه سيعلن غداً الأربعاء موقفه من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل، وأضاف أنه سيلتقي كمال كلجدار أوغلو، مرشح حلف الشعب المعارض، مساء اليوم.
جاء إعلان سنان أوغان، الذي خاض الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى مرشحاً عن تحالف "أتا" (الأجداد)، اليوم الاثنين، دعمه الرئيس رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الأحد المقبل، مفاجئاً للأوساط السياسية.
وخلال حوار مع قناة خبر تورك، شدد وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، على أن حل مسألة اللاجئين السوريين في تركيا الذين تحولوا إلى "مادة انتخابية" لا يكون عبر "الشعبوية التي تتحدث بها المعارضة، بل عبر حلول عملية".
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، منافسه في الانتخابات الرئاسية بالجولة الأولى سنان أوغان. ونشرت الرئاسية التركية صوراً من اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقاً، واستمر ساعة، دون أن يصدر عنه على الفور أي بيان بشأن اللقاء.