كشف مدير مطار السليمانية الدولي، في إقليم كردستان شمالي العراق هندرين هيوا، في حديث مع "العربي الجديد"، عن خسائر مالية كبيرة جراء استمرار الحظر الجوي التركي على المطار مؤكدا أنه مستمر لغاية الآن.
خلف الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية، خسائر اقتصادية عميقة، وآلاف الأبنية المنهارة، وتوقف قطاعات الطاقة والنقل والاتصالات والزراعة في الولايات المتضررة بتركيا، كما فاقم بؤس السوريين الذين أنهكهم القصف والنزوح بالأساس على مدى 12 عاما شمالي البلاد
افتتح وزير النقل العراقي ناصر الشبلي، اليوم الأحد، مطار كركوك الدولي، 250 كيلو متر شمال العاصمة بغداد، ليكون سادس مطار دولي يمتلكه العراق، والأحدث في المطارات الدولية والمحلية التي جرى تدشينها في السنوات العشر الأخيرة.
أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اللواء عمر الوائلي، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أنّ الهيئة توسعت بالتعاون مع الجهات الأمنية في عمليات مكافحة التهريب لمخاطرها الشديدة على الاقتصاد، وأنّها أحبطت من خلالها تلاعباً ضخماً بالمال العام.
اتخذت الحكومة العراقية عددا من الإجراءات الوقائية استعدادا لوصول موجة غبار جديدة، من بينها تعطيل الدوام الرسمي، وإيقاف حركة الملاحة الجوية، فضلا عن استنفار في وزارة الصحة للتعامل مع حالات الاختناق المتوقعة.
تشهد مناطق وسط وجنوب العراق، عاصفة ترابية هي الثالثة في غضون أسبوع، تسببت بانخفاض مستوى الرؤية، وعطلت الرحلات الجوية في مطارات بغداد والنجف والبصرة، مع تسجيل حالات اختناق.
شهد العراق خلال السنوات الخمس الماضية سلسلة مشاريع أطلقتها عدة محافظات لإنشاء مطارات مدنية تقول إنها ستكون ضمن العوامل المساعدة على دفع عجلة الاقتصاد وتوفير مردودات مالية لها، وهو ما يشكك به مختصون، إذ يعتبرون مثل تلك المشاريع غير مجدية اقتصاديا.
قال مسؤول أمني عراقي بارز في العاصمة بغداد، اليوم الأحد، لـ"العربي الجديد"، إن وزارة الداخلية وجهت تعميماً فورياً إلى المنافذ البرية والمطارات بأسماء وأوصاف المتورطين بتنظيم مؤتمر أربيل