قتل 16 شخصاً في عدوان إسرائيلي على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية. وتعرضت الأراضي السورية ليل الأحد - الاثنين لواحدة من أقوى الهجمات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، بعد قصف جوي على ثلاث دفعات طاول عدة أهداف وسط البلاد. وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن نحو 15 غارة إسرائيلية استهدفت مواقع في
يافا نصير، أم فلسطينية من شمال قطاع غزة، استطاعت انتشال جثمان ولدها أحمد من تحت ركام ثلاثة طوابق، بعد مرور 148 يوماً على استشهاده جراء الغارات الإسرائيلة، آملة لو رأت جثمان ابنها كاملاً، لكنها حملته أشلاء وعظاماً بين يديها.
لم تكن مهمة الطواقم الإنسانية خلال تسعة أيام من العدوان في طولكرم شمالي الضفة الغربية، وبشكل خاص مخيماتها؛ مهمة يسيرة، بل إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى مدار تلك الأيام، تعمدت عرقلة عمل تلك الطواقم وكررت تأخير أو منع وصولها لتقديم الخدمة، فضلاً عن صعوبات في التحرك داخل المخيمات بسبب تدمير الشوارع