الببغاء السارقة.. لا تأمن الطيور!

لم تقتصر تداعيات الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وتأثيرات الحرب المدمرة المتواصلة للشهر الثامن على البشر فحسب، بل طاولت الحيوانات أيضاً، حينما حاصرها جيش الاحتلال وأجهز عليها بسلاح التجويع أحياناً والقصف أحياناً أخرى. فمنذ أسبوعين، ما زالت 3 أسود محتجزة في أقفاصها بلا طعام، بعد أن حاصرتها

تربية الطيور ليست مجرد نشاط زراعي للاستفادة منها بل هي هواية مألوفة في كثير من البلدان العربية. الشاب الأردني عادل محمود واحد من أولئك الذين يمارسون هذه الهواية ويأخذ على عاتقه تزويد الآخرين بما لديه من معلومات حول تربية الحمام عبر "يوتيوب"

حتى الحيوانات الأليفة في مخيم جنين الفلسطيني للاجئين لم تسلم من اعتداء القوات الإسرائيلية على المخيم لمدة 48 ساعة في عملية وصفت بأنها واحدة من أكبر العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات.

فؤاد عيتاني 41 عاماً، بعد أن كان صياد الطيور ليتحول إلى حاميها وموثق جمالها في الطبيعة، حيث قرر منذ 2013 شراء كاميرا والتجول لتصوير الطيور البرية، بعد أن كان يلاحقها بالبندقية .