للمرة الثانية يضطر السوريون إلى ترك كل ما يملكون وراء ظهورهم للنجاة بحياتهم، فراراً من حرب السودان، إذ يسلكون دروباً صحراوية شديدة الخطورة للانتقال إلى مصر التي لا يستطيعون دخولها لعدم امتلاكهم أوراقاً ثبوتية.
الطفلة الفلسطينية رغد الخولي ذات الأربعة أعوام والتي نجت من قصف منزلها وفقدت شقيقها وأقرباءها، تعيش اليوم معاناة جديدة إلى جانب النزوح المتكرر وحياة الخيام، وقد تفقد عينيها بعد إصابتها بمرض السرطان.
اللبنانية فريال محسن (58 عاماً) نزحت من بلدة صديقين جنوبي لبنان إثر تصعيد الاحتلال عدوانه، لتجد نفسها نازحة في مدرسة تحولت إلى مأوى في بيروت، وهو المبنى ذاته الذي نزحت إليه خلال حرب تموز/يوليو عام 2006.
هرباً من الحرب المستعرة في بلادهم، قطع مئات اللاجئين السودانيين مسافات طويلة بحثاً عن الأمان. هذا الفيديو، يرصد كيف يترقّب نحو 300 سوداني بمدينة كاليه، شمالي فرنسا، فرصة لعبور قناة المانش على متن "قوارب الموت" على أمل الوصول إلى إنكلترا.