غادر نازحو مخيم "أهل سراقب" في ريف إدلب شمال غرب سورية مخيمهم دون رجعة، إلى مخيم جديد، حيث يجهزون ما بقي من أمتعة لهم اليوم الاثنين للاستقرار فيه، بعدما أحرقت قنابل الطائرات الحربية مخيمهم وتسببت بمقتل خمسة من سكانه وجرح آخرين قبل عدة أيام.
أماني السيد عيسى (32 عاماً)، امرأة سورية ولدت بتشوه خلقي، ضمور شديد في اليدين بإصبعين فقط، في مدينة إدلب شمال غربي سورية، لكنها تحدت الإعاقة وتغلبت عليها، وواجهت التنمر ومجتمعها بقوة، حتى باتت اليوم فتاة ملهمة لمئات النساء من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي، شمال غربي سورية.
التهمت قطط مخيم "التح" في شمال سورية أربعين فرخ دجاج، من مشروع صفوان اليوسف، تشكل نصف فراخ المشروع. استغنى اليوسف (50 عاماً) عن واحدة من خيمتيه، في المخيم الواقع غربي مدينة معرتمصرين، شمال غربي سورية، ليحولها إلى مدجنة صغيرة لتربية الصيصان، في محاولة منه لخلق فرصة عمل وتأمين طعام عائلته.
في خيمة متهالكة، ممزقة الجوانب، يحيط بها الصرف الصحي المكشوف، الطريق المؤدي إليها وعر للغاية على تلة غربي مدينة معرتمصرين بريف إدلب شمال غربي سورية، تبكي جورية العلي (74 عاما) ابنيها المختفيَين قسراً في سجون النظام، مستذكرة آخر لقاءاتها معهما قبيل اعتقالهما.