مزارعون على خط النار جنوبي لبنان.. باقون رغم الخسائر والمعاناة

فتح الشاب اللبناني جوليان حكيم بيته من أجل مساعدة النازحين إذ يطبخ في بيته ويقدم الطعام للمحتاجين ممن تضرروا جراء العدوان الإسرائيلي معتمداً على الوصفات التي تعلّمها من والدته.

نشرت الفتاة اللبنانية جوليا مقطع فيديو سجلته قبل عام، تظهر فيه وهي تعزف معزوفة للموسيقار البولندي شوبان على البيانو الخاص بها في بيتها بمنطقة الخيام في الجنوب اللبناني، وفي الجزء الآخر من الفيديو مشاهد حديثة لجنود إسرائيليين يعبثون بالبيانو في المنزل المدمر في واحدة من مشاهد التخريب والتباهي

مع دخول المعارك شهرها الثاني، تزداد حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة أو احتلال أي قرية من قرى الحافة الأمامية للحدود بشكلٍ كاملٍ. وفجر الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت إسرائيل بدء حملتها العسكرية على لبنان تحت

مدينة بعلبك ضمن بنك الاحتلال في عدوانه الموسع على لبنان، تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة، ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج، واستهداف هويات المناطق وتاريخها وذاكرة السكان الجماعية، بمزاعم ضرب البنى التحتية العسكرية لحزب الله، بينما غالبية المتضرّرين أو الشهداء والجرحى نتيجة الغارات نساء وأطفال.