ما فعله التعذيب بسجين بابل حتى اعترف كذبا بقتل زوجته
ما زالت تداعيات حادثة إجبار مواطن من محافظة بابل، جنوبي البلاد، على الاعتراف بقتل زوجته التي ظهرت حيّة، متواصلة، بعد الجدل الذي خلقته وإعلانه عن تعرضه للتعذيب والتهديد بـ"إحضار والدته وعماته وشقيقاته وإلباسهن بناطيل رجالية وتعذيبهن".
القضية التي خطفت أنظار المجتمع العراقي، عرفت بقضية "سجين بابل"، وبطلها هو المواطن علي الجبوري، الذي اعتُقل منذ أشهر في سجون محافظة بابل بجريمة قتل لم يرتكبها، وكاد حبل المشنقة يلتف حول عنقه لولا ظهور زوجته التي كانت مختفية عند أقاربها بسبب مشاكل عائلية.
علي الجبوري، الذي أطلق سراحه، الإثنين، من قبل سلطات سجن الأحكام في محافظة بابل، قال في مقابلة مع محطة فضائية عراقية، إنه تعرض لصنوف مختلفة من التعذيب لم يحتملها، وكان يردّد في غرف التحقيق أنه بريء، لكن دون جدوى... لكن ما دفعه إلى اختلاق قصة قتل زوجته ورميها في نهر الفرات بمدينة بابل، جنوبي العراق، هو أنهم هدّدوه بـ"إحضار والدته وعماته وشقيقاته وإلباسهن بناطيل رجالية وتعذيبهن".
المزيد في مجتمع