بعيداً عن هوية المنتخب الذي سيتوج باللقب، تسيطر أوروبا منذ سنوات طويلة على المركز الثالث في المونديال، والأمر يتجاوز القرن الجديد، بل يعود بنا إلى عام 1978، فكيف ذلك يا ترى؟ وهل ينجح المغرب في كسر الهيمنة الأوروبية؟
أدى الشوق إلى التتويج بكأس العالم بالجماهير الأرجنتينية ووسائل الإعلام المحلية إلى تقليب أوراق التاريخ بحثاً عن الصدف قبل نهائي نسخة قطر 2022، حيث ستتوجه الأنظار، الأحد، صوب استاد لوسيل لمتابعة القمة بمواجهة منتخب فرنسا.
تحمل منافسات بطولة كأس العالم صدفاً وأحداثاً غريبة في بعض الأحيان، مثل الذي حدث مع نجمي فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي ورونالدينيو، وقصتهما العجيبة مع التتويج باللقب العالمي، وقد تتكرر هذه المرة مع الأرجنتيني، ليونيل ميسي.
كما كانت ضربة البداية لهما في كأس العالم 2022، يتجدد الموعد مع مواجهة نارية مرتقبة تجمع المنتخب المغربي مع نظيره الكرواتي، السبت، على استاد خليفة الدولي، في مباراة البرونزية، أو الترضية الكبرى في عالم الكرة، لتحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع.
في تلك العشوائيات وصفائح الحديد ولد العديد من نجوم كرة القدم في البرازيل، من ريو دي جانيرو إلى ساو باولو وغيرهما من المدن التي قدمت لنا أساطير في عالم الساحرة المستديرة.
أشاد البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي روما الإيطالي، بإمكانيات النجم المغربي عز الدين أوناحي، بعدما قدم الأخير مستوى كبيرا في بطولة كأس العالم قطر 2022 بقميص "أسود الأطلس".
أكد المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي، أن فريقه متمسّك بتحقيق المركز الثالث في بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، عندما يواجه نظيره الكرواتي يوم السبت، في المباراة الترتيبية.
سيكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن التشكيلة المثالية لنهائيات كأس العالم قطر 2022، والتي ستضم أفضل اللاعبين في هذه النسخة، وعادة ما تتألف القائمة من عدد كبير من نجوم المنتخبات التي تأهلت إلى نصف النهائي.
تقع مدينة روزاريو، مسقط رأس ليونيل ميسي، في مقاطعة سانتا في، وهي منطقة خرج منها العديد من لاعبي كرة القدم. على سبيل المثال، نشأ غابرييل باتيستوتا وخيراردو مارتينو وأنخيل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو، هي مدينة تعيش وتتنفس عشق وحبّ الكرة