World Music Award: جائزة للبيع.. أم مكافأة عالمية
لمن ستكون الجائزة؟
بين راغب علامة وعمرو دياب ونانسي عجرم وإليسّا وهيفا وهبي وميريام فارس وكارول سماحة وقلّة قليلة من أسماء مغنّين آخرين من دول عربية غير لبنان، تدور المنافسة للحصول على جائزة WMA (جائزة الموسيقى العالمية - World Music Award).
وتُمنَح "جوائز الموسيقى العالمية" ضمن برنامج تلفزيوني يتمّ تنظيمه منذ العام 1989 في مونتِ كارلو، برعاية أمير موناكو. ومعايير منح الجائزة تنقسم بين حجم المبيعات التي يحقّقها المرشّحون، استناداً إلى أرقام "الاتحاد الدولي للصناعة الفونوغرافية" في سويسرا، وبين تصويت الجمهور على موقع الجائزة الرسمي أونلاين، حيث يتوزّع المرشحون إلى فئات بحسب القارّات الستّ.
الجائزة التي تأجّلت العام الماضي لأسباب بقيت مجهولة، طغت عليها في السنوات الأخيرة تهمة "البيع والشراء". فعمرو دياب مثلا اتُّهِمَ بشرائها عندما كان متعاقدا مع شركة "عالم الفنّ"، بالتنسيق مع صاحب الشركة محسن جابر. فيما شغلت إليسَا الناس والمتابعين بعد فوزها بالجائزة ثلاث مرّات متتالية. وقد تربّعت ألبوماتها الغنائية على عرش "الأكثر مبيعا".
رغم ذلك، كان المشرفون على الجائزة ينفون في كلّ مرّة التهمة عنهم، فيما التزمت إليسّا الصمت أمام الجدل الواسع، لكنّ زميلتها الفنانة نوال الزغبي أعلنت قبل أسبوعين، في برنامج "الحكم" على mbc، أنّ الجائزة عُرِضَت عليها في وقت سابق ورفضت شراءها. وأكّدت أنّ الجائزة "لا تستند إلى إحصاءات جماهيرية واضحة". كذلك دعم الفنان حسين الجسمي نوال الزغبي إذ قال إنّ الجائزة هذه مسكونة بالشكّ الدائم، وصرّح أنّ الجائزة عُرِضَت عليه أيضا لكنّه رفضها التزاما منه بالمصداقية اتجاه جمهوره.
لكنّ المفارقة أنّ الموقع الرسمي للجائزة المخصّص للتصويت للمرشّحين وضع هذا العام صورة الجسمي في فئة "أفضل مغنّي" إلى جانب زملائه عاصي الحلاني وكاظم الساهر وماجد المهندس ومحمد عبده وتامر حسني ووائل جسّار ووائل كفوري. وقد التزم بعضهم الصمت، فيما طلب آخرون من معجبيهم التصويت بكثافة ليفوز أحدهم بالجائزة نهاية الشهر الحالي، منهم عمرو دياب.
الجائزة تمنح لأفضل مغنّي ولأفضل مغنّية، وعن فئة النجمات هذا العام يبدو أنّ الحظ سيبتسم لهيفا وهبي على أنّها صاحبة "أفضل ألبوم غنائي" هو "ملكة جمال الكون". ووفق معلومات خاصّة لـ"العربي الجديد" فإنّ التنافس القويّ محصور بين الفنانة سميرة سعيد وهيفا وهبي وكارول سماحة، التي حقّق ألبومها الاخيري "إحساس" مبيعات عالية جدا، ودخلت أوروبا بداية الشهر الحالي من بوابة "أمستردام" متسلّحة بصوتها وأغنياتها. وقد طلبت من معجبيها التصويت بكثاف. كذلك فعلت ميريام فارس المرشّحة أيضا.
وتُمنَح "جوائز الموسيقى العالمية" ضمن برنامج تلفزيوني يتمّ تنظيمه منذ العام 1989 في مونتِ كارلو، برعاية أمير موناكو. ومعايير منح الجائزة تنقسم بين حجم المبيعات التي يحقّقها المرشّحون، استناداً إلى أرقام "الاتحاد الدولي للصناعة الفونوغرافية" في سويسرا، وبين تصويت الجمهور على موقع الجائزة الرسمي أونلاين، حيث يتوزّع المرشحون إلى فئات بحسب القارّات الستّ.
الجائزة التي تأجّلت العام الماضي لأسباب بقيت مجهولة، طغت عليها في السنوات الأخيرة تهمة "البيع والشراء". فعمرو دياب مثلا اتُّهِمَ بشرائها عندما كان متعاقدا مع شركة "عالم الفنّ"، بالتنسيق مع صاحب الشركة محسن جابر. فيما شغلت إليسَا الناس والمتابعين بعد فوزها بالجائزة ثلاث مرّات متتالية. وقد تربّعت ألبوماتها الغنائية على عرش "الأكثر مبيعا".
رغم ذلك، كان المشرفون على الجائزة ينفون في كلّ مرّة التهمة عنهم، فيما التزمت إليسّا الصمت أمام الجدل الواسع، لكنّ زميلتها الفنانة نوال الزغبي أعلنت قبل أسبوعين، في برنامج "الحكم" على mbc، أنّ الجائزة عُرِضَت عليها في وقت سابق ورفضت شراءها. وأكّدت أنّ الجائزة "لا تستند إلى إحصاءات جماهيرية واضحة". كذلك دعم الفنان حسين الجسمي نوال الزغبي إذ قال إنّ الجائزة هذه مسكونة بالشكّ الدائم، وصرّح أنّ الجائزة عُرِضَت عليه أيضا لكنّه رفضها التزاما منه بالمصداقية اتجاه جمهوره.
لكنّ المفارقة أنّ الموقع الرسمي للجائزة المخصّص للتصويت للمرشّحين وضع هذا العام صورة الجسمي في فئة "أفضل مغنّي" إلى جانب زملائه عاصي الحلاني وكاظم الساهر وماجد المهندس ومحمد عبده وتامر حسني ووائل جسّار ووائل كفوري. وقد التزم بعضهم الصمت، فيما طلب آخرون من معجبيهم التصويت بكثافة ليفوز أحدهم بالجائزة نهاية الشهر الحالي، منهم عمرو دياب.
الجائزة تمنح لأفضل مغنّي ولأفضل مغنّية، وعن فئة النجمات هذا العام يبدو أنّ الحظ سيبتسم لهيفا وهبي على أنّها صاحبة "أفضل ألبوم غنائي" هو "ملكة جمال الكون". ووفق معلومات خاصّة لـ"العربي الجديد" فإنّ التنافس القويّ محصور بين الفنانة سميرة سعيد وهيفا وهبي وكارول سماحة، التي حقّق ألبومها الاخيري "إحساس" مبيعات عالية جدا، ودخلت أوروبا بداية الشهر الحالي من بوابة "أمستردام" متسلّحة بصوتها وأغنياتها. وقد طلبت من معجبيها التصويت بكثاف. كذلك فعلت ميريام فارس المرشّحة أيضا.
بأيّ حال فإنّ 27 مايو / أيّار سيكون مفصلاً جديداً لنجم عربي، في ظنّه أنّه سيدخل نادي العالمية متسلحاً بجائزة عالمية... تدور الشكوك حول مصداقيتها، إلا أنّ عدداً كبيراً من النجوم العرب يرون فيها ملاذاً وحافزاً للنجاح والشهرة والكسب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
