خلال الحفل في صيدا (العربي الجديد)
يبحث الموهوبون الفلسطينيون في مجال الغناء عن فرصة لهم لإظهار مواهبهم في ظلّ غياب أي اهتمام رسمي بهم وبموهبتهم. فمنهم من حاول شق طريقه من خلال برامج الهواة ومنهم من بحث عن مكان يستطيع من خلاله أن يُقدّم فنّه ليصل إلى أكبر عدد من الناس.
ويشترك عدد من المواهب الفلسطينية في حفلات "أريج ليالي فلسطين للموسيقى" التي تقام في مخيمات فلسطينية عدّة وفي مدن لبنانية مختلفة، وهي حفلات مجانيّة ينظمها مركز "الجنى" ويستضيف على مسرحه مواهب فلسطينية بالإضافة إلى فنانين من لبنان ومن الوطن العربي.
انطلقت "ليالي أريج فلسطين للموسيقى" على الواجهة البحرية لمدينة صيدا (جنوب لبنان) في ليلتها الأولى بحفل فني ضم عدداً من المواهب الشابة الفلسطينيّة قدّموا أغاني تراثية فلسطينية بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الطربية لكبار النجوم.
وشارك في الحفل كل من إبراهيم عياش، خالد عابد، خالد مناع، ضحى نوف، علاء القيّم، وعبد حلواني الذين قدموا على مدى ساعتين باقة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور.
وقال منسق المهرجان، هشام كايد، لـ"العربي الجديد": انطلقت ليالي أريج للموسيقى عام 2011 والهدف منها هو خلق حركة ثقافية فنية داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتجمعات المهمشة، ومن هنا فإن المهرجان يستهدف بشكل مباشر الشباب لمنحهم فرصاً يستطيعون الاستفادة منها، حيث أن عدداً منهم استفاد من دروس في الموسيقى والغناء من زياد الأحمدية، كما أن المهرجان يمنحهم فرصة المشاركة مع فنانين كبار مثل شربل روحانا وأميمة الخليل وجاهدة وهبي ومكادي نحّاس.
وأضاف أن هذه الحفلات تعزز من ثقتهم بنفسهم وتساهم في نشر الثقافة والفن الفلسطيني من خلال الأغاني التراثية التي يقدمونها، كما يقدمون أغاني من بلاد الشام وخاصة للفنانين زكي ناصيف ووديع الصافي.
ولفت إلى مشاركة الشباب الفلسطينيين في هذا المهرجان هو لإعطائهم فرصة لأن فرصهم قليلة لإبراز مواهبهم، كما أن هذا المشروع الممول من اليونيسف يركّز على تنمية مواهب وقدرات الشباب الفلسطيني، ونحن معنيون بنقل الثقافة الفلسطينية من جيل إلى جيل.
من جهته، قال إبراهيم عيّاش من مخيم نهر البارد، وهو أحد المشاركين في المهرجان: "نحن دائماً نبحث عن هذه المهرجانات كي نشارك بها كي نظهر مهاراتنا ويسمعنا أكبر عدد الناس وخاصة اتحاد الفنانين الفلسطينيين الذي لم يقدم لنا شيئاً فنضطر أن نلجأ إلى جمعيات ومؤسسات كي نستطيع من خلالها أن نقدّم فنا ملتزما وأن نغنّي للقضية ولفلسطين ونحن ملزمون بها لأننا بعيدون عن وطننا، ودائماً من يكون بعيدا عن وطنه يحمل بداخله شوقا وحرقة أكثر من الذي يعيش في وطنه، نحن نغني لفلسطين على أمل أن نغني قريباً على مسرح في فلسطين".
من المشاركين الشباب خالد منّع الذي قال: "هذه المرة الخامسة على التوالي التي أشارك في "ليالي أريج فلسطين للموسيقى" لأنني أريد أن أقدم شيئاً لوطني فلسطين وهذا ما أقدمه من خلال الغناء.
ولفت إلى أن مشاركته في هذه الحفلات أعطته خبرة فنية أكبر خاصة أن الفرقة الموسيقية تتألف من موسيقيين محترفين على مستوى الوطن العربي.
وتستمر الحفلات لمدة ثلاثة أيام حيث ستكون الحفلة الثانية للفنان اللبناني زياد سحاب وفرقته الموسيقية، وسيختتم المهرجان في ليلته الثالثة مع الفنانة اللبنانية غادة شبير التي ستقدم أغاني شرقية وستكون الحفلة تحت عنوان "شرقيات".
اقــرأ أيضاً
ويشترك عدد من المواهب الفلسطينية في حفلات "أريج ليالي فلسطين للموسيقى" التي تقام في مخيمات فلسطينية عدّة وفي مدن لبنانية مختلفة، وهي حفلات مجانيّة ينظمها مركز "الجنى" ويستضيف على مسرحه مواهب فلسطينية بالإضافة إلى فنانين من لبنان ومن الوطن العربي.
انطلقت "ليالي أريج فلسطين للموسيقى" على الواجهة البحرية لمدينة صيدا (جنوب لبنان) في ليلتها الأولى بحفل فني ضم عدداً من المواهب الشابة الفلسطينيّة قدّموا أغاني تراثية فلسطينية بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الطربية لكبار النجوم.
وشارك في الحفل كل من إبراهيم عياش، خالد عابد، خالد مناع، ضحى نوف، علاء القيّم، وعبد حلواني الذين قدموا على مدى ساعتين باقة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور.
وقال منسق المهرجان، هشام كايد، لـ"العربي الجديد": انطلقت ليالي أريج للموسيقى عام 2011 والهدف منها هو خلق حركة ثقافية فنية داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتجمعات المهمشة، ومن هنا فإن المهرجان يستهدف بشكل مباشر الشباب لمنحهم فرصاً يستطيعون الاستفادة منها، حيث أن عدداً منهم استفاد من دروس في الموسيقى والغناء من زياد الأحمدية، كما أن المهرجان يمنحهم فرصة المشاركة مع فنانين كبار مثل شربل روحانا وأميمة الخليل وجاهدة وهبي ومكادي نحّاس.
وأضاف أن هذه الحفلات تعزز من ثقتهم بنفسهم وتساهم في نشر الثقافة والفن الفلسطيني من خلال الأغاني التراثية التي يقدمونها، كما يقدمون أغاني من بلاد الشام وخاصة للفنانين زكي ناصيف ووديع الصافي.
ولفت إلى مشاركة الشباب الفلسطينيين في هذا المهرجان هو لإعطائهم فرصة لأن فرصهم قليلة لإبراز مواهبهم، كما أن هذا المشروع الممول من اليونيسف يركّز على تنمية مواهب وقدرات الشباب الفلسطيني، ونحن معنيون بنقل الثقافة الفلسطينية من جيل إلى جيل.
من جهته، قال إبراهيم عيّاش من مخيم نهر البارد، وهو أحد المشاركين في المهرجان: "نحن دائماً نبحث عن هذه المهرجانات كي نشارك بها كي نظهر مهاراتنا ويسمعنا أكبر عدد الناس وخاصة اتحاد الفنانين الفلسطينيين الذي لم يقدم لنا شيئاً فنضطر أن نلجأ إلى جمعيات ومؤسسات كي نستطيع من خلالها أن نقدّم فنا ملتزما وأن نغنّي للقضية ولفلسطين ونحن ملزمون بها لأننا بعيدون عن وطننا، ودائماً من يكون بعيدا عن وطنه يحمل بداخله شوقا وحرقة أكثر من الذي يعيش في وطنه، نحن نغني لفلسطين على أمل أن نغني قريباً على مسرح في فلسطين".
من المشاركين الشباب خالد منّع الذي قال: "هذه المرة الخامسة على التوالي التي أشارك في "ليالي أريج فلسطين للموسيقى" لأنني أريد أن أقدم شيئاً لوطني فلسطين وهذا ما أقدمه من خلال الغناء.
ولفت إلى أن مشاركته في هذه الحفلات أعطته خبرة فنية أكبر خاصة أن الفرقة الموسيقية تتألف من موسيقيين محترفين على مستوى الوطن العربي.
وتستمر الحفلات لمدة ثلاثة أيام حيث ستكون الحفلة الثانية للفنان اللبناني زياد سحاب وفرقته الموسيقية، وسيختتم المهرجان في ليلته الثالثة مع الفنانة اللبنانية غادة شبير التي ستقدم أغاني شرقية وستكون الحفلة تحت عنوان "شرقيات".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
