استطاع مسلسل "أفراح القبة" المأخوذ عن رواية الأديب المصري العالمي، نجيب محفوظ، والمعروض حالياً في شهر رمضان، أن ينال إعجاب جميع النقاد، وهو نادراً ما يحدث، خاصة في ظل هذا الكمّ الكبير من المسلسلات، حتى إن مشاهدين من خارج مصر أبدوا إعجابهم بالعمل، وهو ما اتضح من مواقع التواصل الاجتماعي.
الناقد، طارق الشناوي، قال في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه "نادراً ما ينجح عمل تم تحويله من رواية أدبية إلى مسلسل، موضّحاً أنّ المسلسل لا ينقصه شيء، فهو عمل، كما يقال، محسوب فيه كل شيء، ومصنوع بعناية شديدة".
وأضاف الشناوي قائلاً، إن كل ممثل وعامل وراء الكاميرا في هذا العمل له بصمته الواضحة، فالإضاءة جيدة والتصوير رائع، ويبدو من مشاهدتنا للعمل ككل، أن الكواليس أيضاً كانت محترمة. وأشاد الشناوي بتجربة المخرج، محمد ياسين، قائلاً إنه لم "يتفلسف"، وأخرج الرواية بروح ورائحة أديب نوبل.
من ناحيته قال الناقد، لويس جريس، لـ"العربي الجديد" إن مسلسل "أفراح القبة" استطاع أن يخطفه لمشاهدته على الرغم من أنه لم يشاهد المسلسلات كثيراً، ومتفرّغ للكتابة. وأوضح لويس أن الفنانين المشاركين في العمل غير أنانيين؛ فكل أعطى المساحة لغيره ليبدع. وكان المخرج منصفاً في تقديم فنانيه بما تتطلبه الرواية التي كتبها محفوظ، وقد أسهم المسلسل في زيادة مبيعات رواية "أفراح القبة"، وهو إن دلَّ على شيء، فإنه فعلاً يدلُّ على أنَّ الجمهور متشوق لقراءة الرواية، بعد أن شاهدها صوتاً وصورة.
واعتبرت الناقدة، ماجدة خير الله، أن مسلسل "أفراح القبة" من أفضل الأعمال هذا العام، ويُعدُّ المسلسل رقم واحد، موضحة في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أنَّها مبهورةٌ بكلِّ تفاصيل العمل، وبأداء ممثليه الذين وُلدوا من جديد في هذا المسلسل الذي يجذب الانتباه من اللقطات الأولى له. وتمنَّت ماجدة أن تتطور الدراما لترتقي إلى مرتبة هذا العمل، الذي يصل إلى حد الكمال، مشيدة بالمخرج، محمد ياسين، الذي لم يتكاسل أو يتغاضَ عن التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، لذا وصل للجمهور بشكل محترم وراقٍ.
المسلسل تدور أحداثه داخل إحدى الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينيات، يعمل ممثلو الفرقة على المشاركة في مسرحية جديدة تحمل اسم "أفراح القبة". يكتشف الممثلون أنَّ أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية في كواليس المسرح، وأنَّ مؤلِّف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التي حدثت بالماضي. يسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يصر على استكمال العمل لكي يتطهر من آثام الماضي، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار في تمثيل أدوارهم الحقيقية. ويشارك في بطولة المسلسل كل من الفنانين منى زكي ورانيا يوسف وصبا مبارك وجمال سليمان وأحمد السعدني، والسيناريو والحوار لنشوى زايد وإخراج محمد ياسين.
اقــرأ أيضاً
الناقد، طارق الشناوي، قال في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" إنه "نادراً ما ينجح عمل تم تحويله من رواية أدبية إلى مسلسل، موضّحاً أنّ المسلسل لا ينقصه شيء، فهو عمل، كما يقال، محسوب فيه كل شيء، ومصنوع بعناية شديدة".
وأضاف الشناوي قائلاً، إن كل ممثل وعامل وراء الكاميرا في هذا العمل له بصمته الواضحة، فالإضاءة جيدة والتصوير رائع، ويبدو من مشاهدتنا للعمل ككل، أن الكواليس أيضاً كانت محترمة. وأشاد الشناوي بتجربة المخرج، محمد ياسين، قائلاً إنه لم "يتفلسف"، وأخرج الرواية بروح ورائحة أديب نوبل.
من ناحيته قال الناقد، لويس جريس، لـ"العربي الجديد" إن مسلسل "أفراح القبة" استطاع أن يخطفه لمشاهدته على الرغم من أنه لم يشاهد المسلسلات كثيراً، ومتفرّغ للكتابة. وأوضح لويس أن الفنانين المشاركين في العمل غير أنانيين؛ فكل أعطى المساحة لغيره ليبدع. وكان المخرج منصفاً في تقديم فنانيه بما تتطلبه الرواية التي كتبها محفوظ، وقد أسهم المسلسل في زيادة مبيعات رواية "أفراح القبة"، وهو إن دلَّ على شيء، فإنه فعلاً يدلُّ على أنَّ الجمهور متشوق لقراءة الرواية، بعد أن شاهدها صوتاً وصورة.
واعتبرت الناقدة، ماجدة خير الله، أن مسلسل "أفراح القبة" من أفضل الأعمال هذا العام، ويُعدُّ المسلسل رقم واحد، موضحة في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أنَّها مبهورةٌ بكلِّ تفاصيل العمل، وبأداء ممثليه الذين وُلدوا من جديد في هذا المسلسل الذي يجذب الانتباه من اللقطات الأولى له. وتمنَّت ماجدة أن تتطور الدراما لترتقي إلى مرتبة هذا العمل، الذي يصل إلى حد الكمال، مشيدة بالمخرج، محمد ياسين، الذي لم يتكاسل أو يتغاضَ عن التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، لذا وصل للجمهور بشكل محترم وراقٍ.
المسلسل تدور أحداثه داخل إحدى الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينيات، يعمل ممثلو الفرقة على المشاركة في مسرحية جديدة تحمل اسم "أفراح القبة". يكتشف الممثلون أنَّ أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية في كواليس المسرح، وأنَّ مؤلِّف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التي حدثت بالماضي. يسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يصر على استكمال العمل لكي يتطهر من آثام الماضي، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار في تمثيل أدوارهم الحقيقية. ويشارك في بطولة المسلسل كل من الفنانين منى زكي ورانيا يوسف وصبا مبارك وجمال سليمان وأحمد السعدني، والسيناريو والحوار لنشوى زايد وإخراج محمد ياسين.