تجمهرت مجموعة من أعضاء "أولتراس" فريق الأهلي المصري أمام حافلة اللاعبين أمام فندق إقامتهم، ومنعتهم من التحرك إلى ملعب مباراة سموحة في الدوري المحلي لكرة القدم، قبل أن تحتجز كلا من حسام غالي وشريف إكرامي.
وكانت صفحة على فيسبوك تابعة للأولتراس قد أعلنت دعمها للفريق ومصاحبته حتى ملعب بتروسبورت في القاهرة، وهو ما لم تعتبره الشرطة المصرية تهديدا قويا، ولذلك لم تؤمن خروج الفريق من فندق الإقامة بالشكل المطلوب.
ومنع التجمهر تحرك الحافلة إلى ملعب المباراة، قبل أن تتطور الأمور ويتم احتجاز كل من غالي وإكرامي، وهروب اللاعبين من الحافلة، وتحرك بعضهم إلى ملعب المباراة بالسيارات.
وأشار المتحدث الرسمي باسم النادي في تصريحات صحافية إلى أنه لا يوجد عدد كاف من اللاعبين في أرض الملعب، وهو ما يهدد إقامة المباراة، متهما الشرطة المصرية بعدم التأمين الكافي للحافلة، وأن ذلك كان السبب الرئيسي لكل ما حدث، وأن الفريق استدعى الحارس أحمد عادل عبد المنعم، بدلا من إكرامي المحتجز.
وتسبب التجمهر في تأخير إقامة مباراة الفريق أكثر من ساعة ونصف، وبدأت الأمور في الهدوء من جديد بعد إقناع اللاعبين وقوات التأمين بإفساح الطريق، وأن يتركوا باقي اللاعبين والجهاز الفني يتحرك إلى ملعب المباراة، ويتحركوا بسياراتهم الخاصة إلى ستاد بتروسبورت.