- تفاعلت الجماهير المغربية مع خطوة زياش، حيث اعتبر البعض أنها تشير إلى رغبته في اعتزال اللعب دولياً، بينما يرى آخرون أنها محاولة لجذب الانتباه بعد تراجع مستواه بسبب الإصابات.
- مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب أكد أن زياش لم يتخذ قراراً رسمياً بشأن مستقبله، مشيراً إلى احتمالية مشاركته في المعسكر التدريبي القادم.
أثار نجم غلطة سراي التركي، حكيم زياش (31 عاماً)، جدلاً واسعاً، بعد أن حذف صوره مع منتخب المغرب من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، وذلك بعد ساعات قليلة من مباراة أفريقيا الوسطى، أمس الثلاثاء، على الملعب الشرفي في مدينة وجدة، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب العام القادم.
وفاجأ اللاعب حكيم زياش، العميد الثاني لمنتخب أسود الأطلس، متابعي الكرة المغربية، بعد غيابه عن مباراتي منتخب أفريقيا الوسطى السبت والثلاثاء الماضيين، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول مستقبله مع منتخب المغرب، علماً أن المدرب وليد الركراكي برر استبعاد اللاعب حكيم زياش عن المواجهتين معاً بتعرضه لإصابة قوية أبعدته عن ناديه غلطة سراي التركي خمسة لقاءات متتالية.
وتفاعلت الجماهير المغربية على نطاق واسع مع الخطوة التي قام بها اللاعب زياش، حين حذف صوره مع منتخب بلده من حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي، إذ هناك من ربط ذلك برغبة النجم المغربي في اعتزال اللعب دولياً، فيما ترى فئة أخرى أن صاحب الـ31 سنة يبحث عن إثارة انتباه عشاق منتخب أسود الأطلس في هذه المرحلة بالذات التي تراجع فيها مستواه بشكل كبير، جراء معاناته من كثرة الإصابات.
ووفقاً لما كشفه، الأربعاء، مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن اللاعب زياش لم يتخذ أي قرار رسمي يحدد فيه مستقبله مع منتخب أسود الأطلس، لذا لا يمكن التنبؤ بأمور غير منطقية مبنية على استنتاجات لا غير، وأضاف في هذا الإطار: "أظن أن غياب اللاعب حكيم زياش عن مباراتي أفريقيا الوسطى يعود أساساً للإصابة وأيضاً ابتعاده عن التدريبات منذ فترة طويلة، وربما سيكون حاضراً في المعسكر التدريبي القادم الذي سيخوضه منتخب أسود الأطلس في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، للتحضير لمباراتي لوسوتو والغابون ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أفريقيا".
ويُعد حكيم زياش من الركائز الأساسية في تشكيلة كتيبة المدرب وليد الركراكي منذ المشاركة الناجحة لمنتخب المغرب في مونديال قطر 2022، حين بلغ المربع الذهبي في إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة العربية والأفريقية.