تهدف "جمعية الناشرين الأتراك"؛ الجهة المنظمة التي تأسّست عام 1985، وفق بيانها إلى "أن يساهم المعرض في جعل تركيا مركزاً دولياً للنشر، وتحسين قطاعاته وإلى وقف انتهاكات حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز حرية النشر في البلاد".
تحتفي التظاهرة بالروائية التركية آيلا كوتلو (1938) شخصية العام، والتي وُلدت في مدينة أنطاكية ودرست العلوم السياسية في "جامعة أنقرة"، وقد أصدرت أولى رواياتها "الهروب" عام 1977، لتتقاعد بعد ذلك بثلاث سنوات وتتفرّغ للكتابة، حيث تتابعت أعمالها الروائية والقصصية ومنها: "الشمس المبللة" (1980)، و"شجرة الساحرة" (1983)، و"وداعاً أيها الأمل" (1987)، و"فتيات أمير بك" (1999)، إلى جانب عشرات القصص الموجّهة للأطفال.
كما تحلّ كوريا الجنوبية ضيف شرف الدورة الحالية، حيث تعقد العديد من الجلسات لمناقشة "العلاقة التي تجمعها بالشعوب التركية منذ 2500 عام، إذ تشترك لغاتها القديمة واللغة الكورية بجذور واحدة ما يعكس تشابه العديد من المفردات والتراكيب والقواعد"، بحسب المنظّمين.
الندوة الرئيسية في برنامج ضيف الشرف تحمل عنوان "كوريا وتركيا؛ بداية طريق الحرير ونهايته"، وتُعقد ندوة حول نشر الأدب الكوري بمشاركة كيم نوي يون وسيم إرسيس، وأخرى بعنوان "واقع أدب الأطفال في تركيا وكوريا" يتحدّث خلالها آسيا كلغلار وتشوي يونجانغ، ولقاء مع عدد من الكتّاب الكوريين منهم: سون هونغ-غيو، وتشيو يون، وكيم آي- ران.
من بين الفعاليات المبرمجة؛ محاضرة بعنوان "فانتازيا أميركا اللاتينية" يقدّمها كارلوس غرانز و"سوق الكتاب الكولومبي" تلقيها ساندرا بوليدو يوريا من كولومبيا، و"تسعير الكتاب كأساس لسوق قوي ومتنوّع: الحالة الألمانية" يشارك فيها دومنيك بليملنغ وكريتسان سبرانغ، إلى جانب إقامة ملتقى بعنوان "سُبل تمكين المكتبات المستقلة، وتطوير ثقافة القراءة" في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر بحضور ناشرين ألمان.