دخل فن "الأفيش" إلى مصر، أولاً، قبل أي بلد عربي عرف صناعة السينما. علماً أنَّ هذا الفن، أي مهنة رسم وتصميم الأفيشات، قد بدأ مع عصر ازدهار المسرح المصري في عشرينيات القرن الماضي. حيث عمدت فرقة "رمسيس" المسرحية التي كان يمتلكها عميد المسرح العربي آنذاك، يوسف بك وهبي، إلى الإعلان عن عرض مسرحياته على جدران مسرح "رمسيس" مثل مسرحيات "سفير جهنم"، و"كرسي الاعتراف".
وقد أقبل الجمهور وقتها على مشاهدة المسرحيات، حيث أعجبته فكرة الإعلان وطريقتها، ومن هنا بدأ الاهتمام بفن "الأفيش"، حيث ذهب بعض المؤرخين السينمائيين للقول، إن الجمهور كان يذهب ليقف على مدخل مسرح "رمسيس"، ليتابع تصميم ورسم الأفيش فقط.
ويؤكّد المؤرّخون أنفسهم، أن من كانوا يعملون في مهنة تصميم الأفيشات، اعتادوا على الاجتماع في مقهى صغير اسمه "بصره" في شارع عماد الدين الفنّي في القاهرة. وكانوا يجلسون لتدخين الشيشة ويستقصون عن أخبار وعادات غريبة أو خفية عن الأبطال الذين يصممون لهم الأفيشات، وذلك استدراج الكومبارس الذي يقفون أمام الأبطال لدقائق، للحديث والكشف عن بعض صفات الأبطال. وعلى ذلك، فإن فن الأفيش قد ازدهر وأصبح مهمّاً، ومن عوامل نجاح العمل، وذلك مع بزوغ نجم السينما المصرية في أربعينيات القرن الماضي، وحِرْص صناع الفيلم على تعليق الأفيش، على ناصية الشوارع الرئيسيّة الكُبرى في القاهرة.
اقــرأ أيضاً
وتعتمد صناعة الأفيش حسبما ورد في عدة كتب، على اختيار اللقطة المناسبة التي توجِز العمل الفني ككلّ، وتستطيع أن تجذب الجمهور، ويستغرق تصميم الأفيش مدّة طويلة، سواء تصميمه يدويّاً في السابق، أو عن طريق الكمبيوتر في الوقت الحالي، وبالاتفاق مع المخرج والمنتج، وبعد موافقة بطل العمل أو البطلة التي قد تشترط أن ترى تصميم "الأفيش" قبل البدء في التصوير. ولكن هناك من يترك الفرصة لغيره ليحتل الأفيش كاملاً، كما حدث مع الفنان، أحمد زكي، حيث طلب أن تظهر صورة طلعت زكريا كاملة في أفيش فيلم "طباخ الريس"، وذلك في محبة واضحة من قبل زكي لطلعت، وبسبب وضع صحي خاص كان يمر به طلعت زكريا وقتها، علماً أنّ هذا التنازل قلما يحدث في عالم النجوم.
وقد أقبل الجمهور وقتها على مشاهدة المسرحيات، حيث أعجبته فكرة الإعلان وطريقتها، ومن هنا بدأ الاهتمام بفن "الأفيش"، حيث ذهب بعض المؤرخين السينمائيين للقول، إن الجمهور كان يذهب ليقف على مدخل مسرح "رمسيس"، ليتابع تصميم ورسم الأفيش فقط.
ويؤكّد المؤرّخون أنفسهم، أن من كانوا يعملون في مهنة تصميم الأفيشات، اعتادوا على الاجتماع في مقهى صغير اسمه "بصره" في شارع عماد الدين الفنّي في القاهرة. وكانوا يجلسون لتدخين الشيشة ويستقصون عن أخبار وعادات غريبة أو خفية عن الأبطال الذين يصممون لهم الأفيشات، وذلك استدراج الكومبارس الذي يقفون أمام الأبطال لدقائق، للحديث والكشف عن بعض صفات الأبطال. وعلى ذلك، فإن فن الأفيش قد ازدهر وأصبح مهمّاً، ومن عوامل نجاح العمل، وذلك مع بزوغ نجم السينما المصرية في أربعينيات القرن الماضي، وحِرْص صناع الفيلم على تعليق الأفيش، على ناصية الشوارع الرئيسيّة الكُبرى في القاهرة.
وتعتمد صناعة الأفيش حسبما ورد في عدة كتب، على اختيار اللقطة المناسبة التي توجِز العمل الفني ككلّ، وتستطيع أن تجذب الجمهور، ويستغرق تصميم الأفيش مدّة طويلة، سواء تصميمه يدويّاً في السابق، أو عن طريق الكمبيوتر في الوقت الحالي، وبالاتفاق مع المخرج والمنتج، وبعد موافقة بطل العمل أو البطلة التي قد تشترط أن ترى تصميم "الأفيش" قبل البدء في التصوير. ولكن هناك من يترك الفرصة لغيره ليحتل الأفيش كاملاً، كما حدث مع الفنان، أحمد زكي، حيث طلب أن تظهر صورة طلعت زكريا كاملة في أفيش فيلم "طباخ الريس"، وذلك في محبة واضحة من قبل زكي لطلعت، وبسبب وضع صحي خاص كان يمر به طلعت زكريا وقتها، علماً أنّ هذا التنازل قلما يحدث في عالم النجوم.