سما حسن

سما حسن

كاتبة وصحفية فلسطينية مقيمة في غزة، أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، ترجمت قصص لها إلى عدة لغات.

مقالات أخرى

حين بلغها خبرُ استشهاد ولديها وعادا إليها محمولين على الأكتاف، وثيابهما ملوّثة بالدقيق والدم، أقسمت ألّا تذوق الخبز حتى تلحق بهما.

20 نوفمبر 2024

أمسكتْ فنجان الشاي الذهبي اللون، وضعته في الحقيبة، ثم لفتّه بقطعةٍ من الملابس وهتفت مطلقةً الإنذار الأخير للأولاد كي يعدّوا حقائبهم استعدادًا للهرب والنزوح.

13 نوفمبر 2024

"لا أتخيل أن أطفالي بحاجة لي ويشعرون بالخوف وينادونني، ولست قادرة على الذهاب إليهم.. أريد أن أخبرهم أنني أحبّهم" هذا ما كتبته أم من تحت الأنقاض إلى أبنائها.

06 نوفمبر 2024

بحث الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفيّة عن مكان يدفن فيه ابنه إبراهيم، فلم يجد إلّا جوار سور مستشفى كمال عدوان، معتقدا أنّ هذا المكان بعيد عن أعين القتلة.

30 أكتوبر 2024

في خيمة مقامة حول باحة واحد من المستشفيات التي ما زالت تقاوم في وسط قطاع غزّة، احترق شعبان الدلو ومعه أمّه التي لم يبق منها سوى سوار حول معصمها.

23 أكتوبر 2024

في مخيّم جباليا الصامد تسمع أحد الشباب يترنّم بأغنية لمارسيل خليفة، فيما يمسك أحدهم كتاباً لمحمود درويش، ويعلو صوته بمطلع من بيت شعر غزليّ حين تمرّ فتاة ما.

16 أكتوبر 2024

مرّت سنة على المقتلة المستمرة في غزّة، وأصبحتُ الآن بعيدة عن أشياء بسيطة تافهة للآخرين، أشياء لا تعني شيئاً للساسة والقادة؛ بيت صغير، سرير مريح، شرفة ضيقة..

09 أكتوبر 2024

اتخذ مستشفى ناصر اسمه من اسم الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وكان حتّى عهد قريب، قديم البناء، مقبضاً للنفس حين تراه من بعيد.

02 أكتوبر 2024

كُتب عليه النزوح مرّة ثمّ أخرى، حتى داهمه المرض، وهو الذي لم يشتكِ مرضاً من قبل، وكأنّه يحتجّ على كل ما يحدُث حوله، حتى رحل في هدوء كما عاش في هدوء.

25 سبتمبر 2024

تزوّجت أرملة من شقيق زوجها الذي ظنّ الجميع أنه قُتل في الحرب، وبعد مدّة ظهر الزوج ليتبيّن أنه كان معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
.

18 سبتمبر 2024