ووفقا للاستطلاع، قرر 55.2 في المائة من المستطلعين هوية الحزب الذي سيصوتون له بناء على القضايا الاجتماعية - الاقتصادية، وفقط 28.4 في المائة، منحوا الأولوية للقضايا السياسية - الأمنية.
وبعكس ما يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول المخاطر المحدقة بإسرائيل بسبب النووي الإيراني، فإن 90 في المائة من المستطلَعين، قالوا إن غلاء المعيشة سيؤثر على خيارهم في الانتخابات، مقابل 63.9 في المائة أشاروا إلى أنهم سيأخذون بعين الاعتبار الموضوع الإيراني.
ولم يركّز الاستطلاع على هوية الأحزاب التي سيصوت لها الإسرائيليون، ولكن على القضايا التي تشغل بالهم.
ويبيّن الاستطلاع أن غلاء المعيشة ومتطلباتها اليومية، سيؤثر بدرجة كبيرة على قراراتهم، وقال إن 66.9 في المائة منهم إن هذا الأمر سيؤثر جدا على قرارهم في صندوق الانتخابات، في حين ذكر 22.8 في المائة إنه سيؤثر على قرارهم بدرجة أقل.
أما القضية التي احتلت المركز الثاني، ومن شأنها التأثير على قراراتهم، بنسبة 82.7%، فتتعلق بالقضية الفلسطينية والعلاقات مع الفلسطينيين، خاصة في صفوف الشباب (حتى عمر 24 عاما)، الذين قال 63 في المائة منهم إن الموضوع سيؤثر جدا على خياراتهم.
وأكثر القضايا التي تقلق الشريحة التي تتراوح أعمارها بين 25- 30 عاما هي أسعار الشقق السكنية (66 في المائة منهم)، في حين قال 18 في المائة إنها تقلقهم بدرجة أقل، وبالمحصلة فإن هذه القضية ستؤثر على قرار 84 في المائة منهم.
وفي حين يشعر 54 في المائة من الإسرائيليين أن الوضع الاقتصادي تدهور في إسرائيل، لم يطرح الحزب الحاكم بزعامة نتنياهو أي برامج اقتصادية، مما قد يحمل دلالات سلبية له، وهو ما تشير إليه استطلاعات الرأي على مر اليومين الماضيين أيضا، التي أكدت تفوق حزب "المعسكر الصهيوني" على حزب "الليكود" بفارق يتراوح بين 3-4 مقاعد.