اقتصرت ظاهرة الوشم في العراق لقرون مضت على بضع كلمات على أيدي الرجال، أو رموز عادة ما تكون خطوطاً من نوع معين، تزخر بها ذقون وظاهر كف الجدات. وكانت تعتبر من ضمن الأمور الكمالية أو الجمالية لسيدات القرن الماضي. لكن اليوم، تعدى ذلك في العراق، إذ باتت الظاهرة تغزو الشارع، ولكلا الجنسين، وبأشكال وألوان ورموز وكلمات مختلفة. وكلها ضمن عناوين مختلفة من بينها الحرية الشخصية والتقليد، وآخرون يعتبرونها دليلاً على القوة، كما في شريحة الشباب. تلك الوشوم التي انتشرت من خلال محال مختصة، ما زالت رغم انتشارها محل جدل داخل الشارع العراقي بين القبول والرفض لهذه الظاهرة التي يراها بعضهم أنها تعبير عن شخصية الشاب أو الشابة التي تضع الوشم.
يقول أحمد محمد، 20 عاماً، لـ"العربي الجديد": "عملت الوشم تعبيراً عن حبي لأمي وأبي، لبعدهم منّي. وكان الوشم عبارة عن اسمَي أمي وأبي". وأضاف محمد: "تؤلمني عملية الوشم بعض الشيء، لكن حبي لأمي وأبي، وبعد المسافة بيننا يستحقان عملية الصبر على الوجع". ومن جهته، يبين، كرار كالي، لـ"العربي الجديد"، أنه بعدما كان يرسم على الأوراق، يرسم الآن على الأجسام. وأضاف أنه نجح في ذلك. وكالي رسام عراقي له العديد من المشاركات في المعارض كرسام تشكيلي. وأضاف كالي: "حبي وشغفي للرسم دفعاني إلى أن أرسم وشماً على جسم صديقي من خلال التجربة. وطورت نفسي بعد تلك التجربة، حتى صار لي اسم وشهرة في هذا المجال. لكن حلمي لن يتوقف على المحلية، فلي طموح أن أصل إلى العالمية، بعدما نلت شهرتي في العراق، ولي زبائن من بلدان عربية أيضاً".
اقــرأ أيضاً
ويستهوي التاتو، ريام إبراهيم، 35 عاماً، لأن التاتو يضيف لها جمالية. وقالت إبراهيم: "كنت أخجلُ من الدخول في محل وتحت يد رجل يعمل لي التاتو. لكن صديقتي نصحتني، وأخذتني معها يوماً، ورأيت أن التاتو يجعلني أكثر جمالاً". وأعجبت سيما رحمن، 25 عاماً، بالتاتو وبيّنت لـ"العربي الجديد"، أنها لن تذهب إلى أي محل لعمل التاتو، إلا من خلال سمعة المحل ومهنيته. وأضافت رحمن: "هذه الرسمة التي كنت أريد أن أحصل عليها، وإنّ أي خطأ في التاتو يحدث كارثة، وأنا معجبة بهذا الموديل ويستهويني".
أما الوشام، محمد ربيع، 30 عاماً، عاماً فيقول لـ"العربي الجديد": "مارست التاتو كهوية أما الآن فهي مهنتي، ولي في هذه المهنة خمسة أعوام، وعندي زبائن من جميع محافظات العراق. وتختلف الأسعار بالنسبة للوشم من حيث الحجم والنوع". ويوضح كمال ساطع، 26 عاماً، لـ"العربي الجديد": "حاولت الحصول على وظيفة في إحدى مؤسسات الدولة. ولكن تم رفضي بسبب الوشم، بعدما قاموا بعملية الفحص الكامل للجسم، وجئت اليوم لإزالة الوشم، لأنني قدمت على وظيفة أيضاً، وسيقومون بعملية الفحص الكامل للجسم. ولهذا، اليوم، أقوم بإزالة الوشم، إلى حين تحديد موعد المقابلة، ويكون جسمي بلا وشم، أملاً في الحصول على تعيين".
يقول أحمد محمد، 20 عاماً، لـ"العربي الجديد": "عملت الوشم تعبيراً عن حبي لأمي وأبي، لبعدهم منّي. وكان الوشم عبارة عن اسمَي أمي وأبي". وأضاف محمد: "تؤلمني عملية الوشم بعض الشيء، لكن حبي لأمي وأبي، وبعد المسافة بيننا يستحقان عملية الصبر على الوجع". ومن جهته، يبين، كرار كالي، لـ"العربي الجديد"، أنه بعدما كان يرسم على الأوراق، يرسم الآن على الأجسام. وأضاف أنه نجح في ذلك. وكالي رسام عراقي له العديد من المشاركات في المعارض كرسام تشكيلي. وأضاف كالي: "حبي وشغفي للرسم دفعاني إلى أن أرسم وشماً على جسم صديقي من خلال التجربة. وطورت نفسي بعد تلك التجربة، حتى صار لي اسم وشهرة في هذا المجال. لكن حلمي لن يتوقف على المحلية، فلي طموح أن أصل إلى العالمية، بعدما نلت شهرتي في العراق، ولي زبائن من بلدان عربية أيضاً".
ويستهوي التاتو، ريام إبراهيم، 35 عاماً، لأن التاتو يضيف لها جمالية. وقالت إبراهيم: "كنت أخجلُ من الدخول في محل وتحت يد رجل يعمل لي التاتو. لكن صديقتي نصحتني، وأخذتني معها يوماً، ورأيت أن التاتو يجعلني أكثر جمالاً". وأعجبت سيما رحمن، 25 عاماً، بالتاتو وبيّنت لـ"العربي الجديد"، أنها لن تذهب إلى أي محل لعمل التاتو، إلا من خلال سمعة المحل ومهنيته. وأضافت رحمن: "هذه الرسمة التي كنت أريد أن أحصل عليها، وإنّ أي خطأ في التاتو يحدث كارثة، وأنا معجبة بهذا الموديل ويستهويني".
أما الوشام، محمد ربيع، 30 عاماً، عاماً فيقول لـ"العربي الجديد": "مارست التاتو كهوية أما الآن فهي مهنتي، ولي في هذه المهنة خمسة أعوام، وعندي زبائن من جميع محافظات العراق. وتختلف الأسعار بالنسبة للوشم من حيث الحجم والنوع". ويوضح كمال ساطع، 26 عاماً، لـ"العربي الجديد": "حاولت الحصول على وظيفة في إحدى مؤسسات الدولة. ولكن تم رفضي بسبب الوشم، بعدما قاموا بعملية الفحص الكامل للجسم، وجئت اليوم لإزالة الوشم، لأنني قدمت على وظيفة أيضاً، وسيقومون بعملية الفحص الكامل للجسم. ولهذا، اليوم، أقوم بإزالة الوشم، إلى حين تحديد موعد المقابلة، ويكون جسمي بلا وشم، أملاً في الحصول على تعيين".