ونشر الريس خبر الاستقالة على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، حيث ودّع متابعي الصحيفة، متمنياً أن ترى النور قريباً.
Twitter Post
|
ولا يزال مالك صحيفة "الحياة" وناشرها، الأمير السعودي خالد بن سلطان بن عبد العزيز، ورئيس مجلس إدارتها عايض الجعيد، مستمرين في تجاهل مطالبة الصحافيين والموظفين بسداد مستحقاتهم الموثقة ببيان مستحقات تلقاه كل موظف، على رغم مرور أكثر من سنة على توقف "الحياة" عن الصدور، حسبما أكّد الموظفون العاملون سابقاً في لبنان والمصروفون تعسفياً منها، في بيان صدر عنهم ليل 26 فبراير/شباط الماضي.
وأكد العاملون في الصحيفة توجّههم للتصعيد. وقالوا في بيان "لا تزال إدارة "دار الحياة" (تضم صحيفة "الحياة" ومجلة "لها") تصم أذنيها عن مناشدات أصحاب الحقوق من الصحافيين والموظفين الذين اضطر عدد كبير منهم في دبي والسعودية وبيروت إلى اللجوء إلى القضاء، واستحصل عدد منهم على أحكام قضائية بدفع مستحقاتهم دون تأخير، لكن عايض الجعيد يتجاهل هذا الأمر، ويكتفي بإطلاق وعود لم يعد أحد يصدقها".
وأكّدوا أنّه "إزاء هذا التجاهل غير الأخلاقي وغير القانوني من قبل مالك الدار خالد بن سلطان، ورئيس مجلس الإدارة عايض الجعيد، يتجه الموظفون أصحاب الحقوق إلى التصعيد، عبر تحركات وتظاهرات احتجاجية سيعلن عنها في حينه، كما يتجهون إلى طلب مساندة الهيئات النقابية والسياسية لمطالبهم، معلنين أنهم لن ييأسوا من المطالبة بحقهم الذي تضمنه القوانين.
وكانت "الحياة" توقفت عن الصدور ورقياً في الأول من يونيو/حزيران 2018، إثر أزمةٍ ماليةٍ حادّة عصفت بالصحيفة التي أسّسها الصحافي اللبناني كامل مروة في بيروت عام 1946، وأعيد إصدارها بشكلها الحالي عام 1988.
وعانت الصحيفة أزمة مالية أجبرتها على عدم دفع مستحقات العاملين فيها، من موظفين رسميين في مكتبها الأكبر في بيروت، الذي أُقفل في يونيو/حزيران 2018، وفي القاهرة ولاحقاً في دبي، إضافة إلى صحافيين مستكتبين ومراسلين من البلاد العربية كافة؛ وذلك منذ إبريل/نيسان عام 2017.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة "دار الحياة" تضم صحيفة "الحياة"، ومجلة "لها"، وصحيفة "الوسط"، و"شبكة حياة الاجتماعية"، و"وكالة أنباء الحياة"، و"مدرسة الحياة"، و"الحياة للدعاية والإعلان" و"الحياة للنشر والتوزيع".