بالتزامن مع ارتفاع حدة المعارك حول محيط مدينة الموصل، بهدف تحقيق خرق داخل دفاعات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، رصدت كاميرا "العربي الجديد" قوات أميركية في طريقها إلى الخطوط الأمامية للمعارك في منطقة كوكجلي شرقي الموصل. فيما أكد مسؤولون بالجيش العراقي أن التواجد الأميركي يقتصر على معالجة الأهداف المستعصية للتنظيم، نظراً للإمكانية التي تتمتع بها الأسلحة الأميركية.
ويظهر التسجيل أكثر من 10 عربات عسكرية أميركية قتالية، محمّلة بالأسلحة والجنود وهي تشقّ طريقها في شارع كوكجلي التجاري، وتتّجه إلى منطقة معامل الأسفلت، حيث نطاق المعارك العنيفة (3 كلم عن موقع التصوير). وتبدو في التسجيل أيضاً عربات "سترايكر" الأميركية، المخصّصة للمواجهات القريبة في المعارك التي تجري داخل المدن.
وتعليقاً على الفيديو، قال مسؤولون في الجيش العراقي، إن"الجيش الأميركي يتواجد بشكل محدود لمعالجة أهداف التنظيم المستعصية".
وأوضح العقيد في قيادة عمليات نينوى العسكرية، طالب الحمداني، لـ"العربي الجديد"، أن "الجيش الأميركي يقدم الدعم في جوانب مختلفة، وحالياً هناك معالجة من قبل قواته لأهداف صعبة، بسبب إمكانياته الحديثة، كما أن هناك مشاركة للأباتشي الأميركية منذ أيام".
ويظهر التسجيل أكثر من 10 عربات عسكرية أميركية قتالية، محمّلة بالأسلحة والجنود وهي تشقّ طريقها في شارع كوكجلي التجاري، وتتّجه إلى منطقة معامل الأسفلت، حيث نطاق المعارك العنيفة (3 كلم عن موقع التصوير). وتبدو في التسجيل أيضاً عربات "سترايكر" الأميركية، المخصّصة للمواجهات القريبة في المعارك التي تجري داخل المدن.
وتعليقاً على الفيديو، قال مسؤولون في الجيش العراقي، إن"الجيش الأميركي يتواجد بشكل محدود لمعالجة أهداف التنظيم المستعصية".
وأوضح العقيد في قيادة عمليات نينوى العسكرية، طالب الحمداني، لـ"العربي الجديد"، أن "الجيش الأميركي يقدم الدعم في جوانب مختلفة، وحالياً هناك معالجة من قبل قواته لأهداف صعبة، بسبب إمكانياته الحديثة، كما أن هناك مشاركة للأباتشي الأميركية منذ أيام".
وينفي رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بشكل متكرر، وجود أية قوات أجنبية في العراق تشارك بعمل قتالي، وذلك في معرض مطالبته بانسحاب القوة التركية من شمال العراق، واصفاً الدور الأميركي والإيراني بأنه "استشاري" فقط.