ويرفض عدد من المستخدمين، العمل بتطبيق التراسل الفوري "ماسينجر"، خوفاً من وصول التطبيق إلى معلومات شخصية أكثر كأرقام الهاتف وجهات الاتصال، كما يرون أنه يستنزف كثيراً من عمر البطارية.
لكن "فيسبوك" يبرر فرض التطبيق على مستخدميه، برغبته في توفير تجربة أكثر راحة وغنىً، حيث قالت المؤسسة إنه "قد فصلنا التطبيقين عن بعضهما بعضاً كخطوة أولى، ومنذ ذلك الوقت بذلنا جهدنا لتطوير التطبيق وإضافة عدة ميزات عليه، مثل مكالمات الفيديو والصور المتحركة".
وتملك التطبيقات قدرة كبيرة على الولوج إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين مقارنة بالمواقع الإلكترونية، إذ سيمكن للموقع التعرف على المواضيع التي يتم الخوض فيها بين اثنين، وامتلاك معلومات خاصة جداً بناء على ذلك.
ويواصل "فيسبوك" استراتيجيته المبنية على إعادة توزيع تأثيره، من خلال الترويج لمجموعة من التطبيقات المنفصلة، مثل "إنستاغرام" و"ماسينجر" و"واتساب"، بدل تركيز كل شيء في موقع أو تطبيق واحد.
(العربي الجديد)