ارتبطت إنجازات المنتخب الأردني الأول بكرة القدم في المشاركات الآسيوية الثلاث السابقة، بجيل ذهبي وأسماء تدريبية عربية قادت "النشامى" إلى اعتلاء منصات المجد ودخول التاريخ من أوسع أبوابه، فيما فشلت الأجهزة الفنية الأجنبية بترك بصمة واضحة مع الأردن.
المصري حسام حسن، والذي استلم المهمة من العراقي عدنان حمد بمنتصف العام 2013، قاد "النشامى" إلى نهائيات كأس آسيا 2015 بعد تخطي عقبة سنغافورة ذهابا وإيابا (4-0 و3-1) وسورية (1-1 و2-1) والتعادل سلبياً ذهاباً واياباً أمام عُمان في التصفيات، لكن ما حدث في المشاركة الثالثة للنشامى بالبطولة الآسيوية في نسخة العام 2015 باستراليا تحت قيادة الراحل الإنكليزي راي ويلكينز آنذاك، ترجم بداية الانحدار للكرة الأردنية على مستوى النتائج والتصنيف.
وخاض الأردن آنذاك 3 مباريات في مرحلة المجموعات، خسر في اثنتين منها أمام العراق (0-1) واليابان (0-2)، وفاز على المنتخب الفلسطيني (5-1)، ليُغادر البطولة الآسيوية من الدور الأول ولتكون النسخة السادسة عشرة شاهدة على "انتكاسة" جديدة للكرة الأردنية.
"أين كُنّا وأين أصبحنا".. مقولة يُرددها الشارع الرياضي الأردني الذي لا يزال يعيش على أطلال إنجاز "النشامى" في البطولة الآسيوية عام 2004 بقيادة الراحل المصري محمود الجوهري، الذي صعد بالمنتخب إلى دور الستة عشر بعد تعادلين أمام كوريا الجنوبية والإمارات بالنتيجة ذاتها (0-0) وفوز دراماتيكي على الكويت (2-0) بمرحلة المجموعات، لكنه خسر اللقاء آنذاك أمام "بطلة آسيا" اليابان بركلات الترجيح (4-3) بعد التعادل الإيجابي (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
وشهد العام 2004 أفضل موقع يحتله "النشامى" على سلم تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم على المستويين العالمي والآسيوي، حين احتل منتخب النشامى المركز (37) عالمياً برصيد (616) نقطة والمركز الخامس على مستوى المنتخبات الآسيوية.
اقــرأ أيضاً
وبعد أن فشل البرتغالي نيلو فينغادا مع النشامى فشلا ذريعاً، وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية في العام 2009 والمؤهلة إلى نهائيات قطر في العام 2011، تسلّم "الثعلب" العراقي عدنان حمد المهمة، وفي جعبة "النشامى" نقطة واحدة من تعادل سلبي أمام تايلند وخسارة أمام سنغافورة (1-2)، وله مواجهة مهمة مع المنتخب الإيراني خسرها بهدف.
وأصبح مصير "النشامى" وحمد بالغ الصعوبة، لكن النشامى تمكنوا من التغلب على الإيرانيين (1-0) والتعادل مع التايلنديين سلباً ومن ثم تسديد حساب السنغافوريين (2-1)، وبالتالي نالوا بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة وتوجهوا إلى النهائيات الآسيوية.
وشكلت النهائيات الآسيوية في الدوحة الانطلاقة الحقيقية للمدرب عدنان حمد، إذ تمكن بدهائه وهدوء أعصابه من سحب البساط من تحت أقدام اليابانيين بالتعادل الإيجابي (1-1) والفوز على منتخبي السعودية (1-0) وسورية (2-1) في مجموعة كانت المنافسة فيها أشبه ما تكون بـ"ملحمة كروية"، وتمكن النشامى من العبور إلى دور الثمانية كما حدث في نسخة العام 2004 بالصين، لكن الخسارة من منتخب أوزبكستان (2-1) أوقفت مسيرة النشامى في النهائيات عند ذلك الحد، وسط "وابل" من عبارات الإطراء والمديح.
ويستعد البلجيكي فيتال بوركلمانس لكتابة مرحلة جديدة مع "النشامى" وسيكون ما يُحققه في البطولة الآسيوية 2019 بالإمارات نقطة لا يمكن إغفالها، كما أنه بالإمكان تحقيق الأفضل مما تحقق حتى الآن، وإذا انتهت المهمة، فلا مجال للحديث عن "حلم الإمارات"، بل يجب الانتظار حتى العام 2022، حيث الحُلم الأكبر بتأهل تاريخي لمونديال قطر.
المصري حسام حسن، والذي استلم المهمة من العراقي عدنان حمد بمنتصف العام 2013، قاد "النشامى" إلى نهائيات كأس آسيا 2015 بعد تخطي عقبة سنغافورة ذهابا وإيابا (4-0 و3-1) وسورية (1-1 و2-1) والتعادل سلبياً ذهاباً واياباً أمام عُمان في التصفيات، لكن ما حدث في المشاركة الثالثة للنشامى بالبطولة الآسيوية في نسخة العام 2015 باستراليا تحت قيادة الراحل الإنكليزي راي ويلكينز آنذاك، ترجم بداية الانحدار للكرة الأردنية على مستوى النتائج والتصنيف.
وخاض الأردن آنذاك 3 مباريات في مرحلة المجموعات، خسر في اثنتين منها أمام العراق (0-1) واليابان (0-2)، وفاز على المنتخب الفلسطيني (5-1)، ليُغادر البطولة الآسيوية من الدور الأول ولتكون النسخة السادسة عشرة شاهدة على "انتكاسة" جديدة للكرة الأردنية.
"أين كُنّا وأين أصبحنا".. مقولة يُرددها الشارع الرياضي الأردني الذي لا يزال يعيش على أطلال إنجاز "النشامى" في البطولة الآسيوية عام 2004 بقيادة الراحل المصري محمود الجوهري، الذي صعد بالمنتخب إلى دور الستة عشر بعد تعادلين أمام كوريا الجنوبية والإمارات بالنتيجة ذاتها (0-0) وفوز دراماتيكي على الكويت (2-0) بمرحلة المجموعات، لكنه خسر اللقاء آنذاك أمام "بطلة آسيا" اليابان بركلات الترجيح (4-3) بعد التعادل الإيجابي (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
وشهد العام 2004 أفضل موقع يحتله "النشامى" على سلم تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم على المستويين العالمي والآسيوي، حين احتل منتخب النشامى المركز (37) عالمياً برصيد (616) نقطة والمركز الخامس على مستوى المنتخبات الآسيوية.
وبعد أن فشل البرتغالي نيلو فينغادا مع النشامى فشلا ذريعاً، وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية في العام 2009 والمؤهلة إلى نهائيات قطر في العام 2011، تسلّم "الثعلب" العراقي عدنان حمد المهمة، وفي جعبة "النشامى" نقطة واحدة من تعادل سلبي أمام تايلند وخسارة أمام سنغافورة (1-2)، وله مواجهة مهمة مع المنتخب الإيراني خسرها بهدف.
وأصبح مصير "النشامى" وحمد بالغ الصعوبة، لكن النشامى تمكنوا من التغلب على الإيرانيين (1-0) والتعادل مع التايلنديين سلباً ومن ثم تسديد حساب السنغافوريين (2-1)، وبالتالي نالوا بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة وتوجهوا إلى النهائيات الآسيوية.
وشكلت النهائيات الآسيوية في الدوحة الانطلاقة الحقيقية للمدرب عدنان حمد، إذ تمكن بدهائه وهدوء أعصابه من سحب البساط من تحت أقدام اليابانيين بالتعادل الإيجابي (1-1) والفوز على منتخبي السعودية (1-0) وسورية (2-1) في مجموعة كانت المنافسة فيها أشبه ما تكون بـ"ملحمة كروية"، وتمكن النشامى من العبور إلى دور الثمانية كما حدث في نسخة العام 2004 بالصين، لكن الخسارة من منتخب أوزبكستان (2-1) أوقفت مسيرة النشامى في النهائيات عند ذلك الحد، وسط "وابل" من عبارات الإطراء والمديح.
ويستعد البلجيكي فيتال بوركلمانس لكتابة مرحلة جديدة مع "النشامى" وسيكون ما يُحققه في البطولة الآسيوية 2019 بالإمارات نقطة لا يمكن إغفالها، كما أنه بالإمكان تحقيق الأفضل مما تحقق حتى الآن، وإذا انتهت المهمة، فلا مجال للحديث عن "حلم الإمارات"، بل يجب الانتظار حتى العام 2022، حيث الحُلم الأكبر بتأهل تاريخي لمونديال قطر.